صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية
إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
زاد الاردن الاخباري -
أصدر الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، بيانًا رسميًا يعلن فيه وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته. وأوضح البيان أن الصلاة على الفقيد –رحمه الله– ستقام بعد صلاة عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، فيما وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب على سماحته بعد صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، إلى جانب جميع مساجد المملكة.
ولد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكة المكرمة عام 1362هـ (1943م)، وفقد والده وهو في سن مبكرة، ليكون تحت رعاية مجموعة من العلماء البارزين الذين تولوا تربيته وتعليمه. التحق لاحقًا بالمعهد العلمي بالرياض، ثم بكلية الشريعة، حيث تخرج عام 1384هـ، ليبدأ بعد ذلك مسيرته العملية الأكاديمية كمدرس في معهد إمام الدعوة العلمي، قبل أن ينتقل إلى كلية الشريعة، حيث شغل عدة مناصب أكاديمية هامة، منها أستاذ مساعد وأستاذ مشارك، وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، مساهمًا في إعداد جيل جديد من العلماء والمفتين.
في عام 1407هـ، تم تعيين الشيخ عبدالعزيز عضوًا في هيئة كبار العلماء، ومن ثم شغل منصب المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء. عُرف الفقيد بفقهه العميق واعتداله، بالإضافة إلى دوره الكبير في توجيه وإرشاد الأمة، وحرصه على نشر العلم الشرعي بأسلوب سلس ومؤثر.
واحدة من أبرز محطات الشيخ عبدالعزيز العملية كانت خطبته في يوم عرفة، حيث ألقى خطبته في مسجد نمرة لمدة 35 عامًا، من عام 1402هـ حتى 1436هـ، ليصبح بذلك أطول خطيب في تاريخ الأمة الإسلامية، ما يعكس مكانته العلمية والدينية الكبيرة، وإسهاماته المستمرة في حياة المجتمع الإسلامي.
رحيل الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ يشكل فقدًا كبيرًا للمملكة وللعالم الإسلامي، ويذكرنا بإرثه الكبير في التعليم الديني والإفتاء، وبتفانيه في خدمة الدين والعلوم الشرعية طوال حياته، ليبقى اسمه محفورًا في سجل العلماء الذين أثروا في المجتمع بمساهماتهم العميقة وعطائهم المستمر.