النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
زاد الاردن الاخباري -
بات المدرب الحلقة الأضعف في أندية دوري المحترفين لكرة القدم، ما أتاح المجال أمام إدارات الأندية للجوء إلى خيار الإقالة وتبديل الأجهزة الفنية مع كل تراجع في النتائج، خاصة خلال المنافسات المحلية.
ورغم مرور 7 جولات فقط على انطلاق الدوري، لجأت 4 أندية من أصل 10 إلى تغيير مدربيها، في محاولة لتحسين الأداء العام وتدارك النتائج غير المأمولة.
وتسارع وتيرة الإقالات يعود بشكل رئيس إلى ضغوط الجماهير الغاضبة، حيث تسعى الإدارات إلى التعامل مع هذا الضغط، وفي الوقت ذاته تحاول معالجة إخفاقها في اختيار مدربين قادرين على إحداث تغيير حقيقي في الأداء والنتائج.
ويُعد فريق الوحدات الأكثر تغييرا للمدربين في الموسم الكروي الحالي، إذ بدأ موسمه بالتعاقد مع المدرب التونسي قيس اليعقوبي، لكنه لم يلبث أن أنهى عقده سريعًا، ليعين المدرب البوسني داركو، الذي لم يستمر هو الآخر سوى أسابيع قليلة قبل أن يتم إنهاء عقده أيضًا، ليسند الفريق المهمة لاحقًا إلى المدرب الوطني جمال محمود.
وفي السياق ذاته، اتخذ الفيصلي القرار نفسه، إذ استهل الموسم تحت قيادة المدرب الوطني جمال أبو عابد، قبل أن يعلن عن إنهاء عقده، والتعاقد مع المدرب الصربي دينس كوريتش.
أما الجزيرة، فقد قرر قبل أيام فسخ عقد المدرب الوطني عامر عقل، ليعين بدلا منه النجم السابق رأفت علي، الذي باشر عمله الفني رسميًا الخميس الماضي.
بدوره، اختار السرحان الاستغناء عن خدمات مدربه العراقي حسين كاظم، الذي كان قد تسلم مهمة القيادة الفنية مع انطلاقة الموسم، ليعين بدلا منه المدرب الوطني إبراهيم حلمي.
وتبرز هذه التغييرات المتتالية حجم التحديات والتقلب في الأندية، في ظل التطلعات الكبيرة للنتائج، مقابل محدودية الصبر على الجهاز الفني.
وأكد خبراء ،السبت، أن تكرار تغيير المدربين في أندية دوري المحترفين أصبح ظاهرة مقلقة، مرجحين أن يشهد العدد مزيدًا من الارتفاع خلال الفترة المقبلة، بحسب بترا.
وأشاروا إلى أن إدارات الأندية غالبًا ما تلجأ إلى إقالة المدربين كوسيلة لمعالجة الإخفاق في تحقيق النتائج المرجوة، معتبرة أن المدرب هو الحلقة الأضعف في منظومة الفريق، ما يجعل التضحية به خيارًا سريعًا لتهدئة الجماهير ومحاولة إنعاش الأداء الفني.
وأكد النجم السابق للمنتخب الوطني ونادي الرمثا الدكتور ناجح ذيابات، أن الإدارات تحاول أحيانًا التعامل مع ضغوط الجماهير من خلال إجراء تغييرات على الأجهزة الفنية، وهو أمر قد لا يخدم المصلحة العامة للنادي بالشكل المطلوب.
وبين أن بعض الإدارات تخطئ من البداية عبر تعيين مدرب غير مناسب، لتكتشف خطأها لاحقًا، وبالتالي تجري تغييرًا على المدرب، ما يكلف النادي خسائر مادية إلى جانب غياب الاستقرار الفني الذي يؤثر سلبًا على النتائج.
من جهته، أشار الخبير الكروي الأردني والمحاضر الآسيوي والدولي زياد عكوبة، إلى أن المدرب غالبًا ما يعتبر الحلقة الأضعف في الأندية، ما يجعله عرضة لتحميله المسؤولية عن تراجع النتائج من قبل الإدارات.
وقال: "لا بد للإدارات أن تختار مدربين قبل بدء الموسم وفق أسس فنية، وبالتشاور مع خبراء فنيين، لكي يكون الخيار أكثر دقة، وبالتالي ضمان استمرار المدرب على رأس عمله وتحقيق نتائج جيدة".
بدوره، رأى اللاعب السابق في نادي الحسين إربد أحمد غازي، أن أندية المحترفين غالبًا ما تلجأ إلى إقالة المدرب عند كل تعثر، على اعتبار أن المدرب يتحمل المسؤولية الأكبر، رغم أن الصحيح هو تحميل المسؤولية للإدارات التي لا تجيد فن التعاقد مع مدربين وتوفير متطلباتهم.
وقال: "حتى الآن هناك 4 أندية في دوري المحترفين لجأت إلى تغيير المدربين، وهذا مؤشر غير إيجابي في الدوري"، متوقعًا أن تشهد الجولات المقبلة مزيدًا من التغييرات المتسرعة.