إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
الحكم الصيني ضمن طاقم التحكيم في نهائي كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
كشف باحثون دنماركيون أن النحافة المفرطة قد تشكل خطرا أكبر على الصحة مقارنة بزيادة الوزن أو السمنة الخفيفة، حيث يمكن أن يكون الشخص "سمينا ولكنه يتمتع بلياقة بدنية".
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 85761 شخصا على مدى خمس سنوات، توفي خلالها 8% من المشاركين (7555). وكان 81.4% من المشاركين من الإناث، وبلغ متوسط أعمارهم عند بداية الدراسة 66.4 عاما.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الطفيفة ليسوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالذين يقعون ضمن النطاق الصحي العلوي لمؤشر كتلة الجسم (22.5–25)، وهي ظاهرة تعرف أحيانا باسم "السمنة مع اللياقة البدنية".
أما الأشخاص في فئة نقص الوزن (مؤشر كتلة الجسم أقل أو يساوي 18.5)، فكانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.7 مرة مقارنة بالفئة المرجعية. وحتى أولئك الذين يقع مؤشرهم بين 18.5 و20 كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين، والأشخاص في منتصف النطاق الصحي (20–22.5) ارتفعت لديهم نسبة الوفاة بنسبة 27%.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن السمنة من الدرجة الثانية (35–40) تزيد خطر الوفاة بنسبة 23%.
وأوضحت الدكتورة سيغريد بيرج غريبشولت، الباحثة الرئيسية من مستشفى جامعة آرهوس: "في بعض الحالات، يكون المرض نفسه سبب انخفاض الوزن، وليس النحافة بحد ذاتها. كما أن كبار السن الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع قد يمتلكون سمات وقائية تقلل من خطر الوفاة".
النحافة والدهون الحشوية المخفية
تأتي هذه النتائج بعد دراسة أخرى كشفت أن الأشخاص النحيفين قد يظلون معرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية بسبب الدهون الحشوية المخفية حول الكبد والمعدة والأمعاء، وهي غير مرئية من الخارج. ووجد الباحثون أن مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة مرتبطة بتسريع شيخوخة القلب والأوعية الدموية، ما يشير إلى أن شكل الجسم قد يكون أهم من الوزن وحده في تقييم صحة القلب.
وأظهرت النتائج أن الرجال ذوي شكل الجسم "التفاحة" كانوا أكثر عرضة لتسريع شيخوخة القلب، بينما النساء ذوات شكل الجسم "الكمثرى"، المهيأ لتخزين الدهون حول الوركين والفخذين، كن أقل عرضة للمرض وتمتعن بقلوب أكثر صحة وشبابا.
تُعرض نتائج هذه الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرضى السكري في فيينا، النمسا.