إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
الحكم الصيني ضمن طاقم التحكيم في نهائي كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
محمد الخوالدة – تغادر الأستاذة الدكتورة ميرفت الصوص جامعة اليرموك متجهة إلى جامعتها الأم، الجامعة الأردنية، بعد مسيرة أكاديمية وإدارية تركت خلالها بصمات لا تُمحى على الكلية والطلبة معًا.
فقد ارتبط اسم الدكتورة الصوص، التي تولّت عمادة كلية الصيدلة بين عامي 2019–2023، بالإنجازات الكبرى، وعلى رأسها حصول الكلية لأول مرة في تاريخها على الاعتماد الأمريكي (ACPE)، وهو إنجاز عزز مكانة الكلية على الساحة الأكاديمية محليًا ودوليًا، وجعلها نموذجًا يُحتذى به في معايير الجودة والاعتماد.
لكن إنجازاتها لم تتوقف عند العمل الإداري والأكاديمي، بل امتدت لتشمل دعمها المباشر للطلبة ونشاطاتهم. كانت قريبة منهم دائمًا، تحضر فعالياتهم، تشجع مبادراتهم، وتفتح لهم الأبواب ليثبتوا قدراتهم داخل الجامعة وخارجها. لم يقتصر دورها على التعليم داخل القاعات، بل ساندت مشاريع الطلبة البحثية، وشجعتهم على المشاركة في المؤتمرات والمسابقات العلمية، حتى بات كثير منهم يذكرونها بأنها “القدوة التي آمنت بهم قبل أن يؤمنوا بأنفسهم”.
وقد وُصفت الدكتورة الصوص بأنها “الإدارية الحازمة بروح الأم الحانية”، إذ جمعت بين الانضباط في العمل الأكاديمي، والحرص الإنساني على بناء جيل مؤهل يمتلك المعرفة والثقة. وكان حضورها في نشاطات الطلبة دافعًا كبيرًا لهم على المثابرة والتفوق، الأمر الذي جعلها محل محبة وتقدير من طلابها وزملائها على حد سواء.
اليوم، يودّع طلبة اليرموك عميدتهم السابقة بدموع ممزوجة بالفخر، فيما تستقبل الجامعة الأردنية شخصية أكاديمية مرموقة يُنتظر أن تسهم بخبرتها وكفاءتها في تطوير برامجها ودعم طلبتها ونشاطاتهم كما اعتادت دومًا.
إن مسيرة الدكتورة ميرفت الصوص تؤكد أن الإنجاز الأكاديمي الحقيقي لا يقتصر على الشهادات والاعتمادات، بل يشمل بناء الإنسان ودعم الطالب ليكون فاعلًا في مجتمعه