السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
زاد الاردن الاخباري -
محمد الخوالدة – تغادر الأستاذة الدكتورة ميرفت الصوص جامعة اليرموك متجهة إلى جامعتها الأم، الجامعة الأردنية، بعد مسيرة أكاديمية وإدارية تركت خلالها بصمات لا تُمحى على الكلية والطلبة معًا.
فقد ارتبط اسم الدكتورة الصوص، التي تولّت عمادة كلية الصيدلة بين عامي 2019–2023، بالإنجازات الكبرى، وعلى رأسها حصول الكلية لأول مرة في تاريخها على الاعتماد الأمريكي (ACPE)، وهو إنجاز عزز مكانة الكلية على الساحة الأكاديمية محليًا ودوليًا، وجعلها نموذجًا يُحتذى به في معايير الجودة والاعتماد.
لكن إنجازاتها لم تتوقف عند العمل الإداري والأكاديمي، بل امتدت لتشمل دعمها المباشر للطلبة ونشاطاتهم. كانت قريبة منهم دائمًا، تحضر فعالياتهم، تشجع مبادراتهم، وتفتح لهم الأبواب ليثبتوا قدراتهم داخل الجامعة وخارجها. لم يقتصر دورها على التعليم داخل القاعات، بل ساندت مشاريع الطلبة البحثية، وشجعتهم على المشاركة في المؤتمرات والمسابقات العلمية، حتى بات كثير منهم يذكرونها بأنها “القدوة التي آمنت بهم قبل أن يؤمنوا بأنفسهم”.
وقد وُصفت الدكتورة الصوص بأنها “الإدارية الحازمة بروح الأم الحانية”، إذ جمعت بين الانضباط في العمل الأكاديمي، والحرص الإنساني على بناء جيل مؤهل يمتلك المعرفة والثقة. وكان حضورها في نشاطات الطلبة دافعًا كبيرًا لهم على المثابرة والتفوق، الأمر الذي جعلها محل محبة وتقدير من طلابها وزملائها على حد سواء.
اليوم، يودّع طلبة اليرموك عميدتهم السابقة بدموع ممزوجة بالفخر، فيما تستقبل الجامعة الأردنية شخصية أكاديمية مرموقة يُنتظر أن تسهم بخبرتها وكفاءتها في تطوير برامجها ودعم طلبتها ونشاطاتهم كما اعتادت دومًا.
إن مسيرة الدكتورة ميرفت الصوص تؤكد أن الإنجاز الأكاديمي الحقيقي لا يقتصر على الشهادات والاعتمادات، بل يشمل بناء الإنسان ودعم الطالب ليكون فاعلًا في مجتمعه