إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
الحكم الصيني ضمن طاقم التحكيم في نهائي كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
قال قصر الإليزيه، الثلاثاء، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اختار وزير الجيوش سبستيان لوكورنو رئيسا جديدا للوزراء، وهو خامس شخص يتولى المنصب في أقل من عامين خلال عهده، والثالث خلال عام واحد فقط.
ولوكورنو مقرب من ماكرون، ويواجه مهمة صعبة تتمثل في بناء تحالف قادر على العمل داخل برلمان منقسم بين اليسار واليمين الوسط واليمين المتطرف.
يأتي إعلان الإليزيه بعد ساعات من استقالة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو غداة حجب الثقة عن حكومته في الجمعية الوطنية، ما زاد الضبابية حول مستقبل السلطة التنفيذية.
ووصل بايرو بعد الظهر إلى قصر الإليزيه لعقد لقاء أخير مع ماكرون، الذي تعهد بتعيين رئيس وزراء جديد، قبل توجهه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين.
وتُظهر الاستقالة عمق المأزق السياسي الذي يعيشه ماكرون منذ أكثر من عام في برلمان منقسم بين قوى اليسار واليمين الوسط واليمين المتطرف، عقب حل الجمعية الوطنية في يونيو/حزيران 2024.
شلّ فرنسا
وسقطت حكومة بايرو بعد رفض النواب في البرلمان مشروع موازنة هدفه توفير 44 مليار يورو (نحو 52 مليار دولار) لتقليص الدين العام، الذي وصل إلى 114% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومع إسقاط المشروع، تمسكت الكتل السياسية بمواقفها، حيث طالب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بانتخابات تشريعية جديدة، بينما دعا اليسار الراديكالي إلى استقالة ماكرون نفسه، في حين شدد الحزب الاشتراكي على أن نتائج الانتخابات الأخيرة تجعل اليسار الأحق بقيادة الحكومة. أما حزب الجمهوريين (اليمين التقليدي) فأعلن رفضه المشاركة في أي حكومة يقودها اليسار.
وتزامنت الأزمة السياسية مع تصاعد دعوات احتجاجية، حيث ظهر على مواقع التواصل شعار "لنشلّ كل شيء" بدعم من النقابات واليسار الراديكالي لشل البلاد اعتبارا من الأربعاء.
وأعلنت وزارة الداخلية نشر 80 ألف عنصر أمن لمواجهة مئات الفعاليات والاحتجاجات، فيما توقعت المديرية العامة للطيران المدني اضطرابات في جميع المطارات الفرنسية، كما دعت النقابات العمالية إلى إضراب واسع في 18 سبتمبر/أيلول.
وزادت الأزمة من تراجع شعبية ماكرون، التي وصلت إلى أدنى مستوى منذ 2017، حيث أظهر استطلاع أن 77% من الفرنسيين غير راضين عن أدائه.