أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم! الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب لوسيل جاهز لنهائي العرب الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة "التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تونس: أيقونة معمارية إلى الزوال ..

تونس: أيقونة معمارية إلى الزوال ..

تونس: أيقونة معمارية إلى الزوال ..

05-09-2025 11:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

بدأت في العاصمة التونسية عملية تفكيك فندق "البحيرة"، البناية الشهيرة التي اتخذت شكلاً فريداً على هيئة هرم مقلوب، بعد عقود من الجدل والإهمال. فقد أخفقت محاولات نشطاء المجتمع المدني في وقف قرار الهدم، الذي اتخذته الشركة المستثمرة المالكة للعقار منذ عام 2011، بعدما تخلّت عن خطط إعادة تهيئته بسبب تقادم أسسه الإنشائية.

الفندق الذي شُيّد بين عامي 1970 و1973 مقابل بحيرة تونس، شكّل رمزاً من رموز التحديث المعماري بعد الاستقلال، إلى جانب برج "نزل إفريقيا" و"نزل الهناء". وقد صممه المهندس الإيطالي رافايل كونتيغاني ليضم أكثر من 400 غرفة موزعة على عشرة طوابق.

وقد تميّز المبنى بتصميمه الهرمي المعكوس النادر، والذي يُعتبر من الأمثلة القليلة عالمياً على تيار "العمارة القاسية" الذي انتشر لفترة قصيرة في النصف الثاني من القرن العشرين. لكن الفندق أُغلق منذ عام 2000 وظل مهجوراً لعقود، ما جعله عرضة للإهمال والتدهور.

الجدل الشعبي لا يزال قائماً، إذ يرى البعض أن هدم الفندق هو خسارة لتراث معماري نادر، فيما يعتبر آخرون أن إزالته ضرورة بسبب خطورته الإنشائية. وفيما يلتقط الزوار والسياح آخر الصور للبناية قبل زوالها، يطوي فندق "البحيرة" صفحة طويلة من تاريخ العاصمة التونسية ومعالمها المميزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع