خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب
"النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية
زاد الاردن الاخباري -
لا تزال قضية "أوليفر كرومويل" تشكل أغرب حكم بالإعدام في التاريخ، لاسيما بعدما استخرجت جثته من القبر بموافقة البرلمان البريطاني، بهدف تنفيذ حكم إعدام رمزي بحقه.
فما تفاصيل هذه القصة؟
عاشت انجلترا بداية العام 1642، على وقع أحداث الحرب الأهلية التي مثلت في تلك الفترة نزاعا داميا بين أنصار الملكية والبرلمانيين.
فقد أسفرت هذه الحرب الأهلية حتى نهايتها عام 1651، عن مقتل ما يزيد عن 150 ألف شخص، وأحدثت تغييرات هامة بمستقبل إنجلترا.
فيما برز خلال تلك الفترة، اسم السياسي والمسؤول العسكري أوليفر كرومويل (Oliver Cromwell) الذي لعب دورا مركزيا في جعل إنجلترا جمهورية لوهلة وقاد كومنولث إنجلترا.
فمنذ العام 1653، حكم كرومويل إنجلترا حاملا لقب اللورد الحامي، واحتفظ بهذا اللقب لحين وفاته عام 1658.
عودة الملكية
كما لعب أثناء الحرب الأهلية، دورا هاما في إعدام الملك تشارلز الأول عام 1649، حيث ساند كرومويل قرار الإعدام بتهمة الخيانة العظمى ودافع عن فكرة نفي وريث العرش تشارلز الثاني.
ومع وفاته يوم 3 أيلول (سبتمبر) 1658 عن عمر ناهز 59 سنة بظروف طبيعية، عقب معاناته من الملاريا والتحصي البولي حسب أغلب المصادر، حظي كرومويل بجنازة مهيبة بدير وستمنستر (Westminster Abbey) شبيهة بتلك التي أقيمت عادة لملوك إنجلترا.
لكن بعد رحيله استلم ابنه ريتشارد كرومويل (Richard Cromwell) زمام الأمور وحصل على لقب اللورد الحامي.
إلا أن حكمه لم يدم طويلا حيث أزيح بعد أشهر واضطر لمغادرة إنجلترا التي شهدت عودة تشارلز الثاني من المنفى وحصوله على منصب الملك.
ومع عودة الملكية، اتجه تشارلز الثاني للثأر لوالده، فصب جام غضبه على جثة كرومويل.
استخراج الجثة وإعدامها
وخلال شهر يناير 1661، صوت البرلمان الجديد، المؤيد للملك، لصالح قرار استخراج جثث أوليفر كرومويل والقاضي جون برادشاو (John Bradshaw)، الذي ترأس محاكمة الملك تشارلز الأول، والجنرال هنري إيريتون (Henry Ireton) بهدف إعدامها بشكل رمزي ضمن ما وصف بطقوس الإعدام بعد الوفاة.
بناء على ذلك، استخرجت الجثث الثلاث وشنقت بتيبورن (Tyburn) في لندن. وقد بقيت الجثث الثلاث معلقة من الصباح جتى المساء قبل أن يتم إنزالها لقطع رؤوسها.
ثم وضعت الرؤوس لاحقا على أعمدة خشبية بلغ طول الواحد منها قرابة 6 أمتار، وعلقت عند سقف قاعة وستمنستر.
وحسب العديد من المؤرخين، ظل رأس كرومويل معلقا هنالك لحدود العام 1684 قبل أن يختفي من موقع عرضه.
في حين أشارت بعض الروايات إلى أن رأسه سقط خلال أحد الأيام العاصفة فالتقطه أحد عابري السبيل.
وخلال السنوات التالية، تنقل رأس كرومويل بين أيدي العديد من جامعي الآثار والقطع الفنية كما عرض أيضا ببعض المتاحف.
لكن بعد قرون قضاها في التنقل من مكان لآخر، دفن الرأس يوم 25 مارس 1960 في كلية سيدني سوساكس (Sidney Sussex)، بكامبريدج، التي مثلت المدرسة الأم لكرومويل.