أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة
"الأشغال": السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في مدينة عمرة
مغامرة فولكسفاغن داخل الصين .. سباق سرعة وابتكار في أكبر سوق سيارات بالعالم
قيادي في البرلمان الإيراني يُرجح تورط إسرائيل بهجوم سيدني
المغرب يتأهل إلى نهائي كأس العرب على حساب الإمارات
المغرب: ارتفاع عدد ضحايا السيول في إقليم آسفي
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة السعودية
إحباط "مخطط إرهابي" في لوس أنجلوس ومقاطعة أورانج
ما هي أكثر مناطق الأردن تأثراً بالمنخفض الجوي؟
أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: نتنياهو تحول إلى منبوذ دولي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشلول والصبيحات والغزالي والعثمان
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية بالتسعيرة الثانية
عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة
أحمد السقا يثير الجدل بتصريح «خالد بن الوليد»
العمل النيابية: لا زيادة على اشتراكات الضمان ولا مساس بالحقوق المكتسبة
مصر .. سيدة أردنية تنهي حياتها بالقفز من أعلى مبنى
48 الف عامل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن
مفاوض أوكراني: تقدم حقيقي في المحادثات مع واشنطن بشأن إنهاء الحرب
امرأة في البيت الأبيض؟ بيلوسي تشكك في «حلم مؤجل»
زاد الاردن الاخباري -
لا تزال قضية "أوليفر كرومويل" تشكل أغرب حكم بالإعدام في التاريخ، لاسيما بعدما استخرجت جثته من القبر بموافقة البرلمان البريطاني، بهدف تنفيذ حكم إعدام رمزي بحقه.
فما تفاصيل هذه القصة؟
عاشت انجلترا بداية العام 1642، على وقع أحداث الحرب الأهلية التي مثلت في تلك الفترة نزاعا داميا بين أنصار الملكية والبرلمانيين.
فقد أسفرت هذه الحرب الأهلية حتى نهايتها عام 1651، عن مقتل ما يزيد عن 150 ألف شخص، وأحدثت تغييرات هامة بمستقبل إنجلترا.
فيما برز خلال تلك الفترة، اسم السياسي والمسؤول العسكري أوليفر كرومويل (Oliver Cromwell) الذي لعب دورا مركزيا في جعل إنجلترا جمهورية لوهلة وقاد كومنولث إنجلترا.
فمنذ العام 1653، حكم كرومويل إنجلترا حاملا لقب اللورد الحامي، واحتفظ بهذا اللقب لحين وفاته عام 1658.
عودة الملكية
كما لعب أثناء الحرب الأهلية، دورا هاما في إعدام الملك تشارلز الأول عام 1649، حيث ساند كرومويل قرار الإعدام بتهمة الخيانة العظمى ودافع عن فكرة نفي وريث العرش تشارلز الثاني.
ومع وفاته يوم 3 أيلول (سبتمبر) 1658 عن عمر ناهز 59 سنة بظروف طبيعية، عقب معاناته من الملاريا والتحصي البولي حسب أغلب المصادر، حظي كرومويل بجنازة مهيبة بدير وستمنستر (Westminster Abbey) شبيهة بتلك التي أقيمت عادة لملوك إنجلترا.
لكن بعد رحيله استلم ابنه ريتشارد كرومويل (Richard Cromwell) زمام الأمور وحصل على لقب اللورد الحامي.
إلا أن حكمه لم يدم طويلا حيث أزيح بعد أشهر واضطر لمغادرة إنجلترا التي شهدت عودة تشارلز الثاني من المنفى وحصوله على منصب الملك.
ومع عودة الملكية، اتجه تشارلز الثاني للثأر لوالده، فصب جام غضبه على جثة كرومويل.
استخراج الجثة وإعدامها
وخلال شهر يناير 1661، صوت البرلمان الجديد، المؤيد للملك، لصالح قرار استخراج جثث أوليفر كرومويل والقاضي جون برادشاو (John Bradshaw)، الذي ترأس محاكمة الملك تشارلز الأول، والجنرال هنري إيريتون (Henry Ireton) بهدف إعدامها بشكل رمزي ضمن ما وصف بطقوس الإعدام بعد الوفاة.
بناء على ذلك، استخرجت الجثث الثلاث وشنقت بتيبورن (Tyburn) في لندن. وقد بقيت الجثث الثلاث معلقة من الصباح جتى المساء قبل أن يتم إنزالها لقطع رؤوسها.
ثم وضعت الرؤوس لاحقا على أعمدة خشبية بلغ طول الواحد منها قرابة 6 أمتار، وعلقت عند سقف قاعة وستمنستر.
وحسب العديد من المؤرخين، ظل رأس كرومويل معلقا هنالك لحدود العام 1684 قبل أن يختفي من موقع عرضه.
في حين أشارت بعض الروايات إلى أن رأسه سقط خلال أحد الأيام العاصفة فالتقطه أحد عابري السبيل.
وخلال السنوات التالية، تنقل رأس كرومويل بين أيدي العديد من جامعي الآثار والقطع الفنية كما عرض أيضا ببعض المتاحف.
لكن بعد قرون قضاها في التنقل من مكان لآخر، دفن الرأس يوم 25 مارس 1960 في كلية سيدني سوساكس (Sidney Sussex)، بكامبريدج، التي مثلت المدرسة الأم لكرومويل.