صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية
إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
زاد الاردن الاخباري -
سجلت صادرات الفحم الكولومبي تراجعاً حاداً في شهر يوليو/تموز الماضي بنسبة 45.8% على أساس سنوي، لتصل قيمتها إلى 479.8 مليون دولار، مقارنة بـ 885.8 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2024. ويأتي هذا الانخفاض، الذي يعد الخامس على التوالي للقطاع وفقاً لبيانات هيئة الإحصاء الوطنية (DANE)، في ظل أزمة أسعار عالمية وقرار سياسي من الرئيس غوستافو بيترو بتجديد حظر بيع الفحم لكيان الاحتلال.
قرار سياسي وأزمة عالمية يضغطان على القطاع
وعزت نقابات التعدين في كولومبيا هذا التراجع الكبير إلى مجموعة من العوامل المتداخلة.
فإلى جانب ما وصفته بـ "أزمة أسعار عالمية" وزيادة الإنتاج من منافسين رئيسيين مثل إندونيسيا، شكل القرار السياسي الذي اتخذته الحكومة الكولومبية بوقف الصادرات إلى كيان الاحتلال عاملاً رئيسياً في هذا الانخفاض.
وكان كيان الاحتلال يُعد أكبر مستورد للفحم الكولومبي خلال عام 2024، حيث اشترى 1.4 مليون طن متري من الفحم الحراري، وهو ما مثّل نحو 60% من إجمالي وارداته من هذه المادة الحيوية.
بيترو: "لن نكون شركاء في إبادة غزة"
وجدد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الحظر في شهر يوليو/تموز الماضي، عبر إصدار مرسوم ثانٍ يوقف شحنات الفحم إلى كيان الاحتلال.
وبرر بيترو قراره بموقف بلاده الرافض للحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن كولومبيا "لن تكون شريكاً في إبادة غزة".
ووجه اتهاماً مباشراً للاحتلال باستخدام الفحم الكولومبي في "صناعة القنابل التي تقتل الأطفال الفلسطينيين"، في موقف سياسي حازم يعكس سياسة خارجية داعمة للقضية الفلسطينية.
مخاوف داخلية وتوجه نحو اقتصاد بديل
ويأتي هذا الحظر في إطار سياسة أوسع يتبناها الرئيس بيترو، تهدف إلى تحويل اقتصاد كولومبيا بعيداً عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقد فرضت حكومته ضرائب أعلى على قطاع الفحم، وبدأت في تشجيع الاستثمار في قطاعات بديلة ومستدامة مثل الزراعة والسياحة.
وقد أثارت هذه السياسات مخاوف جدية في أوساط العاملين بقطاع تعدين الفحم، والذين يُقدر عددهم بنحو 350 ألف شخص، حيث يخشون على مستقبل وظائفهم في ظل هذا التحول الاقتصادي الذي تتبناه الدولة.