الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
القاضي والصفدي: حل الدولتين أساس السلام العادل والدائم في المنطقة
عرض خاص لفيلم "اللي باقي منك"
إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في الكرك
الصناعة والتجارة تشكر لجنة الطاقة النيابية على توصياتها للتعامل مع مدافىء الغاز
وزير خارجية إسرائيل للعربية: نسعى إلى اتفاق أمني مع سورية
زاد الاردن الاخباري -
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ الاعتماد على متعاقدين مدنيين لتعويض النقص في المعدات الهندسية، في ظل الاستعدادات الجارية لاحتلال مدينة غزة.
ونقلت الصحيفة عن قائد البحرية السابق، اللواء المتقاعد إليعازر تشيني، قوله إن "الجيش يستخدم مقاولين مدنيين يعملون تحت إمرته بشكل كامل، بسبب عدم امتلاكه ما يكفي من المعدات"، مشيرا إلى أن هؤلاء "ليسوا جنودا، بل هم مدنيون يعملون ضمن مهمة عسكرية".
وأضاف تشيني أن عملية احتلال مدينة غزة ستكون طويلة ومعقدة، واصفا المدينة بأنها "تقريبا بحجم تل أبيب، وبها مبانٍ شاهقة وشبكة أنفاق واسعة"، مؤكدا أن "إجلاء السكان يشكل جوهر المسألة".
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت قرارا واضحا بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، حتى لو جاء ذلك "على حساب المخاطرة بحياة الأسرى".
جنود الاحتياط
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بدء عملية تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط تمهيدا لاحتلال مدينة غزة، في خطوة جديدة لتوسيع حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 23 شهرا.
وأوضح الجيش في بيان أنه يجري تجهيز الجنود "بوسائل قتالية ومعدات شخصية وتجهيزات تكتيكية كاملة"، بالتزامن مع تدريبات على القتال في المناطق الحضرية والمفتوحة.
وأفادت معاريف بأن نحو 60 ألف جندي احتياط سيخضعون لدورات تدريبية تستمر من 3 إلى 4 أيام، قبل أن تُكلف بعض الوحدات بمهام بديلة لقوات الجيش النظامية في الشمال.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، الجمعة الماضي، مدينة غزة "منطقة قتال خطيرة"، وبدأت غارات وعمليات نسف واسعة أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، فضلا عن دمار هائل في أحياء المدينة.
كما يواصل الجيش استخدام "سياسة الأرض المحروقة" عبر تفجير منازل الفلسطينيين بواسطة روبوتات متفجرة، وفق ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي الثامن من أغسطس/آب الماضي، أقرت الحكومة خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- لإعادة احتلال قطاع غزة تدريجيا، بدءا من مدينة غزة عبر التهجير القسري للسكان نحو الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل جديدة داخل التجمعات السكنية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في القطاع بغطاء أميركي، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد 63 ألفا و633 فلسطينيا، وإصابة 160 ألفا و914 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، بينما تسببت المجاعة في وفاة 361 شخصا بينهم 130 طفلا.