ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
اطفال يدمون القلوب ..... يا اصحاب القلوب
في الأمس يطالعنا التلفاز الرسمي وفي نشرة الاخبار عن مأساة انسانية أدمت قلوبنا وأججت مشاعرنا الأنسانية مفادها عائلة اردنية يصاب ثلاثة اطفال من افردها بمرض خطير نادر الحدوث يصيب واحد من كل نصف مليون في العالم هذا المرض عباره عن سرطان جلدي ناتج عن تعرض المصاب الى اشعة الشمس وتبدأ اعراضة بالطفح الجلدي الذي يصيب الوجة ثم يمتد الى باقي اجزاء الجسم ليفتك بالمصاب بعد عناء مزمن مع هذا المرض الخطير .
ثلاثة اطفال بعمر الورد يجلسون في منزل صغير يفتقر الى ادنى سبل العيش والراحة يلتفون حول امهم الثكلى التي فقدت زوجها لتواجه الحياة لوحدها في هذا العالم الذي بات يفترس الضعفاء دون شفقة اورحمة اطفالا بعمر الورد كل ما التهبت اوجاعهم اقتربوا الى حضن امهم ضنا منهم ان لديها السبيل في خلاصهم من فك هذا المرض المفترس لكن هيهات .... هيهات ان تستطيع ذلك فرغم محاولتها البائسة لتخفيف معاناة اطفالها الا انها وكما روت لنا على شاشة التلفاز انها استنزفت كل دخلها لشراء الأدوية والكريمات علها تخفف ألام المرض الذي فتك بفلذة كبدها الطفل الكبير مما افقده البصر واستئصال عظام الوجة بالكامل ليواجة قدره المحتوم والمحزن على مرأى اخويه الذين ينتظرون دورهم دون حول ولاقوة .
اطفال بعمر الورد يسمعون ضحكات الاطفال وهتافاتهم في الخارج وهم قابعون هنا في هذا المنزل المغلق تماما والمجلل بستائر سوداء حتى لاتتسلل الشمس اليهم فهم مدركون انها تحمل بين اشعتها حزما عريضة من السرطان .
المذيع افاد انها عائلة اردنية وغير مؤمنه صحيا فا اذا كانت عائلة اردنية فأين الدستور الذي يقول ان الادنيين يتمعون بكافة الحقوق والواجبات فا أين التأمين الصحي المجاني رحمكم الله .
لماذا يعالج ابناء المعالي والعطوفة في مستشفيات باريس وامريكا وعلى حساب الدولة وبالملايين رغم انهم سرقوا امولنا ونهبوا مقدراتنا دون رحمة اوشفقة على هذا الوطن ويترك هؤلاء الاطفال يواجهون قدرهم المحتوم لوحدهم ... اين الرحمه ... اين الشفقة .... اين العدالة الاجتماعية اباتت هذه المصطلحات في بطون الكتب فقط والخطابات الرنانة ام ان القلوب تحجرت وقست بقسوة الحياة التي نعيش .
اين التكافل الاجتماعي الذي نادى به ديننا الحنيف ( المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )