تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
زاد الاردن الاخباري -
فاجأت حركة حماس الأوساط السياسية والأمنية، اليوم الأحد، بإقرارها رسمياً، بعد 3 أشهر من الصمت، باستشهاد قائد هيئة الأركان محمد السنوار خليفة محمد الضيف في زعامة الجناح العسكري.
بعد ساعات، كررت الحركة مفاجأة أكثر جدلا وهي تعديل البيان الصباحي، بحذف اسم محمد السنوار، ما فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة، عن الأسباب التي دفعت "حماس" لحذف الاسم والتراجع عن إعلان استشهاده
وكانت إسرائيل قد أكدت استشهاد السنوار في مايو/ أيار الماضي والعثور على جثته داخل النفق الذي قصفته أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وفق ما أعلنته متحدثة الجيش الإسرائيلي آنذاك.
ورأت مصادر في قطاع غزة أن حذف اسم محمد السنوار من بيان الإعلان عن القادة الذين اغتالتهم إسرائيل، قد يكون راجعاً إلى 3 احتمالات، مع الأخذ بعين الاعتبار تأكيد الجيش الإسرائيلي العثور على جثته داخل النفق.
ورجحت المصادر أن أحد الاحتمالات وراء التراجع عن تأكيد استشهاد السنوار، هو أن يكون قد استشهد بالفعل لكن القرار يأتي ضمن الحرب النفسية المتبادلة بين حماس وإسرائيل، خاصة مع نية إسرائيل احتلال مدينة غزة بالكامل وأرادت الحركة بث الخوف في صفوف الجيش الإسرائيلي لعلمه بقيمة السنوار العسكرية.
ولفتت المصادر إلى أن الاحتمال الثاني هو أن لا يكون السنوار قد استشهد في الغارة بل نجا من الضربة وكان متوارياً عن الأنظار خشية استهدافه مجددا، ولم تكن بعض دوائر الحركة على علم بذلك وتم نشر اسمه والفيديو الذي يظهر فيه نتيجة حالة الإرباك وغياب التواصل والتنسيق بسبب ظروف الحرب.
ورأت المصادر أن الاحتمال الثالث قد يكون رغبة "حماس" في تشتيت الجيش الإسرائيلي وتشكيك جنوده فيما يعلنه، استنادا لإعلانات سابقة عن نجاح اغتيالات سابقة ثبت بعد فترة أن ضحاياها على قيد الحياة بل وظهرت على العلن في مراسم تسليم بعض الرهائن، بالتوازي مع تسريب أنباء عن تولي عزالدين الحداد قائد لواء غزة، قيادة هيئة الأركان خلفا للسنوار لإشغال الجيش بين جبهتي شمال وجنوب قطاع غزة.