آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
توقعت مصادر حكومية ونيابية أن تُعقد الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة قبل العشرين من تشرين الأول المقبل، وسط ترجيحات بأن يبدأ انعقادها بعد النصف الأول من الشهر ذاته، خصوصاً وأن المجلس لم يعقد دورة استثنائية عقب انتهاء أعمال الدورة العادية الأولى.
وبحسب المادة (78) من الدستور الأردني، فإن الملك يدعو مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورته العادية في اليوم الأول من تشرين الأول من كل عام، وإذا صادف هذا اليوم عطلة رسمية فيكون الانعقاد في أول يوم عمل يليه، مع إمكانية إرجاء الاجتماع بإرادة ملكية لمدة لا تتجاوز شهرين.
ومن المنتظر أن يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة العادية الثانية بخطاب العرش السامي، الذي يرسم ملامح وأولويات الدولة للعام المقبل.
في السياق ذاته، أكدت مصادر نيابية أن مجلس الأعيان بدأ استعداداته لمراسم الافتتاح، مشيرة إلى أن الدعوات لحضور الحفل ستقتصر على الجهات الرسمية والهيئات الدبلوماسية.
وعقب الافتتاح، يعقد مجلس الأعيان جلسته الأولى لانتخاب لجنة الرد على خطاب العرش السامي، فيما يعقد مجلس النواب جلسته الافتتاحية مباشرة برئاسة أقدم الأعضاء سنّاً، يتضمن جدول أعمالها انتخاب رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم.
وكشفت المصادر النيابية أن ستة نواب أعلنوا حتى الآن نيتهم الترشح لرئاسة المجلس، غير أن التوقعات تشير إلى احتمال انسحاب بعضهم خلال الأسابيع المقبلة، في حين بدأت الكتل النيابية اتصالات ومشاورات مكثفة للتوصل إلى تفاهمات بشأن تشكيل المكتب الدائم.
صراع مرتقب على كرسي الرئاسة
ويرجّح مراقبون أن تشهد أروقة مجلس النواب صراعاً محتدماً على موقع الرئيس، في ظل تعدد الطامحين وتباين التحالفات داخل الكتل النيابية، وهو ما قد ينعكس على طبيعة العلاقة بين المجلس والحكومة في الدورة المقبلة. ويؤكد متابعون أن معركة الرئاسة لا تتعلق فقط بالجانب البروتوكولي، بل تمثل مدخلاً أساسياً لرسم ملامح الدور الرقابي والتشريعي للمجلس خلال العام السياسي الجديد.
تحديات على أجندة الدورة
إلى جانب المنافسة على رئاسة المجلس، ينتظر النواب ملفات اقتصادية واجتماعية ملحة، أبرزها مناقشة الموازنة العامة، ومتابعة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري، فضلاً عن معالجة الضغوط المعيشية التي تواجه المواطن، ما يضع الدورة أمام اختبار حقيقي بين تلبية توقعات الشارع وتكريس الاستقرار السياسي.