آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
أطلقت «الهيئة الوطنية للمفقودين» في سوريا، السبت، منصةً لدعم عملها، بالتعاون مع 6 من منظمات المجتمع المدني معنية بتوثيق حالات الاختفاء القسري من السوريين منذ عام 1970.
وجاءت هذه الخطوة في مؤتمر صحافي عُقد اليوم في دمشق، بالتزامن مع اليوم العالمي للمفقودين، الذي يُصادف 30 أغسطس (آب) من كل عام.
وفي المناسبة نفسها، وتخليداً لذكرى الضحايا والمفقودين، نظّمت الهيئة، بالتعاون مع إدارة مدينة داريا في ريف دمشق، فعالية لإحياء اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.
وقالت المستشارة الإعلامية لـ«الهيئة الوطنية للمفقودين»، زينة شهلا، لـ«الشرق الأوسط»، إن المنصة «ستقوم بإنشاء بنك معلومات وطني خاص بالمفقودين، من خلال جميع البيانات والتوثيق، والتعاون مع عدد من المنظمات السورية التي كانت لها جهود كبيرة في توثيق ضحايا الاختفاء القسري والمفقودين خلال السنوات الماضية».
وتهدف منصة «دعم الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا» الرقمية، بالإضافة إلى بناء بنك معلومات للمفقودين، إلى إصدار بطاقة لدعم ذويهم قانونياً ونفسياً واجتماعياً، ووضع بروتوكولات لحماية الشهود وتبادل البيانات.
وجرى السبت توقيع بروتوكول اتفاق تعاون مع منظمات سورية عديدة، منها «المركز السوري للعدالة والمساءلة»، و«المركز السوري لحرية الإعلام والتعبير»، و«الأرشيف السوري»، و«رابطة معتقلي صيدنايا»، و«محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان (LDHR)»، و«رابطة عائلات قيصر».
ويُشكل ذلك «نواة للتعاون القائم في إطار المنصة»، حسب زينة شهلا، التي أشارت إلى أن هذا العمل قابل للتطوير والهيكلة، في إطار تشارك البيانات التي بحوزة منظمات المجتمع المدني الشريكة. وسيتم جمع البيانات التي جمعتها المنظمات المختلفة ومقاطعتها وترميمها، لا سيما أن لكل منظمة منهجية خاصة في التوثيق.
وتشكّلت «الهيئة الوطنية للمفقودين» بموجب المرسوم الرئاسي رقم «19»، الصادر في 17 مايو (أيار) الماضي.
وحول عمل الهيئة بعد 4 أشهر من تشكُّلها، قالت زينة شهلا: «ما زلنا في مرحلة التأسيس وبدء العمل، وجرى إنشاء المنصة لتنسيق الجهود الوطنية في موضوع المفقودين وتوثيق أعدادهم»، مشيرة إلى أنه «حتى الآن لا يوجد رقم حقيقي لأعداد المفقودين، وكل الأرقام المتداولة عبارة عن تقديرات قد تكون مرشحة للزيادة، لأن الكثير من العائلات لم تبلغ عن مفقوديها لأسباب أمنية وسياسية، اجتماعية»، مؤكدة «صعوبة الوصول إلى عدد حقيقي للمفقودين في الزمن المنظور، لأن هذا الملف معقد جداً».
وتُشير الأرقام المتداولة إلى توثيق نحو 63 مقبرة جماعية في سوريا، فيما تتراوح أرقام المفقودين السوريين ما بين 120 ألفاً و300 ألف شخص، مع احتمال تجاوز هذه الأرقام وفق تصريحات سابقة لرئيس «الهيئة الوطنية للمفقودين» في سوريا محمد رضا جلخي.
وبمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، أحيا أهالي الضحايا وناشطون وناشطات ذكرى ضحايا الاختفاء القسري في مدينة داريا بريف دمشق التي شهدت واحدة من كبرى المجازر التي ارتكبها النظام السابق في بداية الثورة عام 2011.