دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب
"النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية
"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
زاد الاردن الاخباري -
على مدار ٢٢ شهرا من العدوان، واظب عمار القايض في العقد الخامس من عمره وزوجته “أم محمد” على انتشال الجرحى وجثامين الشهداء من منطقتي الصبرة وتل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ولم يكن يعرف أبو محمد (٥٥ عاما) الخوف، وكان يتقدم بكل إقدام بعربته “الكاروا” برفقة زوجته “أم محمد” إلى المناطق الخطرة في حيي الصبرة وتل الهوى التي كانت تتعرض للعدوان، ويقوم بانتشال الجرحى وجثامين الشهداء من تلك المناطق التي كانت تُصنَّف بالخطيرة ولا يمكن لأحد أن يصلها، حتى سيارات الإسعاف.
فُجع سكان حي الصبرة مسقط رأس القايض بعد إعلان استشهاده إثر قصف منزل عائلة الغازي في الحي، وهم في دهشة كبيرة لما قدمه هذا الرجل البسيط لهذا الحي بإنقاذ حياة عشرات الجرحى وتمكنه من إجلاء جثامين الشهداء قبل أن تنهشها الكلاب الضالة وتتعرّض للتعفن لعدم مقدرة الأطقم الطبية على الوصول إليها.
ولعب القايض دورًا مهمًا مع بداية الحرب وحصار شمال قطاع غزة وفصل مدينة غزة عن الجنوب، حيث تقدمت قوات الاحتلال في حي تل الهوى وأطراف حي الصبرة وقتلت العشرات من أبناء الحيين دون تمكن أحد من الوصول إليهم، إذ كان ينتشلهم عبر عربة “الكاروا” التي كان يجرها حيوان، ويوصلهم إلى نقطة معينة تتواجد بها سيارات الإسعاف لتوصلهم إلى المشافي الفلسطينية. حيث يتكرر الأمر منذ أسبوع، بحسب سكان حي الصبرة.
وعُرف القايض بأمانته الشديدة وحفظ أمانات الشهداء وتسليمها إلى ذويهم.
الحزن لفَّ حي الصبرة وبقية مناطق القطاع بمجرد معرفتهم باستشهاد القايض.
وقال أحد سكان الحي: “كان سكان الحي يلجؤون لعمار حينما يفقدون الاتصال بأحد أبنائهم ليذهب ويبحث عنهم جنوب حي الصبرة وفي شارع ٨ لانتشالهم سواء كانوا جرحى لينقذ حياتهم أو شهداء لدفنهم”، بحسب قدس برس.
وأضاف: “تعرض عمار للعديد من عمليات إطلاق النار والقصف دون أن يمنعه ذلك من مواصلة مهمته الإنسانية برفقة زوجته “أم محمد”.
وأشار إلى أن القايض قضى اليوم بعد قصف منزل الغازي في حي الصبرة برفقة عدد من سكان المنزل.
وأكد سكان الحي أن استشهاد القايض يعني بقاء العشرات من جثامين الشهداء في مكانها دون الوصول إليها في ظل منع سيارات الإسعاف من التحرك إليها، الأمر الذي يحول دون دفنها.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، تنفيذ حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 221 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.