آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
لم تغادر موجة الحر التي أثرت على المملكة منتصف الشهر الحالي من دون أن تترك آثارا ثقيلة مالية على جيوب الأردنيين، بعدما انعكست على فواتير الكهرباء التي سجلت مستويات قياسية، تماما كما سجلت درجات الحرارة والأحمال الكهربائية أرقاما غير مسبوقة.
فقد أجبرت الحرارة التي تجاوزت 40 درجة مئوية في بعض المناطق المواطنين على الاعتماد المكثف على أجهزة التكييف، ما أدى إلى ارتفاع واضح في استهلاك الكهرباء، وألقى بظلاله على موازنات الأسر التي تعاني أصلا من ضغوط اقتصادية متزايدة.
وبحسب بيانات القطاع، بلغ الحمل الأقصى للنظام الكهربائي خلال الموجة نحو 4800 ميغاواط، في مستوى تاريخي لم يُسجل من قبل، مقارنة مع 4100 ميغاواط العام الماضي، و4240 ميغاواط في 2023 بتراجع نسبته 3.3 %. ويخضع الحمل الأقصى للظروف الجوية التي ترفع الطلب عادة في ذروتي الصيف والشتاء.
محمد حسين، أحد المواطنين، تلقى قبل يومين فاتورة كهرباء بلغت 28 دينارا، مقارنة مع 22 دينارا في الشهر السابق و16 دينارا قبله.
ويقول:” محمد موجة الحر أجبرت أسرته على تشغيل المكيفات لفترات طويلة، ورغم محاولات الجميع للتقليل من الاستخدام، فإن أجهزة التبريد أصبحت ضرورة في غرفة الجلوس، فيما اكتفيت بالمراوح في باقي الغرف ليلا”.
ويضيف “أن التغيرات المناخية جعلت المكيفات حاجة أساسية في الصيف، مثلما هي التدفئة في الشتاء، داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في تعرفة الكهرباء خلال فترات الذروة مراعاة للأوضاع الاقتصادية الصعبة.
الوضع لم يختلف كثيرا بالنسبة للينا عبدالله، التي تفاجأت بفاتورة بلغت 188 دينارا، بينما كانت لا تتجاوز 35 دينارا في الأشهر الاعتيادية.
وتوضح لينا أنها استقبلت ضيوفا من المغتربين خلال الموجة، ما اضطرها لتشغيل المكيفات في أكثر من غرفة بشكل شبه مستمر، والآن سأضطر للتخلي عن بعض المستلزمات لسداد الفاتورة خوفا من تراكمها وعجزها عن السداد لاحقا.
من جانبه، يؤكد الخبير الاقتصادي الدكتور قاسم الحموري أن الشركات الكبرى في العالم تمارس دورا في إطار المسؤولية الاجتماعية، وتسعى في الظروف الطارئة للتخفيف عن المواطنين، باعتبار ذلك واجبا أخلاقيا ومسؤولية وطنية.
ويقول: «الأردن مرّ بموجة حر غير مسبوقة انعكست على فواتير الكهرباء بشكل كبير، وكان من الأجدر بشركة الكهرباء خفض الفواتير بنسبة لا تقل عن 20 % بدلا من الاكتفاء بخيار التقسيط، الذي لا يمثل حلا عمليا».
ويشير الحموري إلى أن الأسر الأردنية مثقلة بالديون والالتزامات المالية، وأن أي تأجيل للسداد لا يكفي للتخفيف عنهم، مؤكدا أن ما تحتاجه الأسر هو تخفيض فعلي في قيمة الفاتورة، باعتباره الإجراء الأكثر عدالة في مواجهة هذا الظرف الاستثنائي.
وفي الوقت ذاته، حثت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المواطنين على ترشيد استهلاك الكهرباء من خلال ضبط درجة حرارة المكيفات عند 24 مئوية، وفصل الأجهزة غير المستخدمة، لتجنب تضخم الفواتير. وأكدت الهيئة أهمية الاستخدام الأمثل لأجهزة التبريد، والاعتماد على بدائل أقل استهلاكا للطاقة، لتفادي الانتقال إلى الشرائح الأعلى التي تزيد قيمة الفاتورة بشكل ملحوظ.
كما دعت الهيئة إلى ودعا إلى استخدام وسائل التبريد الأقل استهلاكا للطاقة، وضبط منظم حرارة المكيف على درجة 24 في حال استخدامه وتنظيف مرشح الهواء (الفلتر) بشكل دوري، وإسدال الستائر على النوافذ لمنع دخول أشعة الشمس أثناء عمل أجهزة التبريد، والتأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من المكان.
رهام زيدان – الغد.