"الأشغال": السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في مدينة عمرة
مغامرة فولكسفاغن داخل الصين .. سباق سرعة وابتكار في أكبر سوق سيارات بالعالم
قيادي في البرلمان الإيراني يُرجح تورط إسرائيل بهجوم سيدني
المغرب يتأهل إلى نهائي كأس العرب على حساب الإمارات
المغرب: ارتفاع عدد ضحايا السيول في إقليم آسفي
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة السعودية
إحباط "مخطط إرهابي" في لوس أنجلوس ومقاطعة أورانج
ما هي أكثر مناطق الأردن تأثراً بالمنخفض الجوي؟
أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: نتنياهو تحول إلى منبوذ دولي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشلول والصبيحات والغزالي والعثمان
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية بالتسعيرة الثانية
عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة
أحمد السقا يثير الجدل بتصريح «خالد بن الوليد»
العمل النيابية: لا زيادة على اشتراكات الضمان ولا مساس بالحقوق المكتسبة
مصر .. سيدة أردنية تنهي حياتها بالقفز من أعلى مبنى
48 الف عامل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن
مفاوض أوكراني: تقدم حقيقي في المحادثات مع واشنطن بشأن إنهاء الحرب
امرأة في البيت الأبيض؟ بيلوسي تشكك في «حلم مؤجل»
منظمة التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
زاد الاردن الاخباري -
في لفتةٍ إنسانيةٍ نبيلةٍ، تجاوزت حدود الفرح الشخصي لتلامس قلوب المحتاجين، احتفل في محافظة الكرك بزفاف الدكتور معتصم محمد الذنيبات، نجل نائب رئيس الوزراء الاسبق، الذي قرنَ سعادته بزواجه بالعطاء والتكافل الاجتماعي.
في خطوة تعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن، آثر الدكتور الذنيبات، بالتعاون مع جمعية نشامى أهل الهية الخيرية، تحويل مأدبة غدائه التي كانت مقررة بمناسبة زفافه إلى مبادرة خيرية. وبدلاً من الاحتفال التقليدي، امتدت أيادي الكرم لتوزع كميات كبيرة من اللحوم والأرز على (أسر) من ابناء بلدة الجديدة، في الكرك، ليرسم بذلك لوحةً من التراحم والتكافل.
هذه المبادرة، التي أثنت عليها جمعية نشامى أهل الهية الخيرية في جديدة الكرك، لم تكن مجرد فعل عابر، بل هي رسالة عميقة تؤكد أن الفرح الحقيقي يكمن في مشاركته مع الآخرين. إنها دعوة صريحة لتكون الأفراح مناسباتٍ للخير، ولتتحول الاحتفالات إلى جسورٍ للمحبة والعطاء.
لعل هذه اللفتة الكريمة من الدكتور الذنيبات ستكون حافزا ومثالاً يحتذى به، لتتوالى المبادرات المماثلة في الكرك وسائر أرجاء الوطن، ويصبح العطاء جزءاً أصيلاً من نسيجنا الاجتماعي، يترجم أسمى معاني الخير والبركة.