السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
زاد الاردن الاخباري -
في عالم الأعمال، هناك قصص تتجاوز مجرد تحقيق الأرباح لتصبح مصدر إلهام للأجيال القادمة. قصة رجل الأعمال الأردني وائل صالح شقيرات هي إحدى هذه القصص، التي تروي رحلة صعود استثنائية من نقطة بداية متواضعة إلى بناء إمبراطورية اقتصادية متعددة الأنشطة.
بدأت قصة شقيرات من سوبر ماركت صغير، مكان لم يكن ليخطر على بال أحد أنه سيكون نقطة انطلاق لرحلة عمل تبلغ ذروتها بتوظيف أكثر من 1500 شخص. لم يكن شقيرات يملك في ذلك الوقت سوى الإصرار، والرؤية، والعمل الدؤوب، وهي المقومات التي أثبتت مع مرور الزمن أنها الأهم في بناء أي نجاح حقيقي.
تحولت شركته التي بدأت من الصفر، لتصبح مجموعة شركات عملاقة، امتدت نشاطاتها لتشمل قطاعات حيوية مثل التجارة والتوزيع، والصناعة، والعقارات. لم يقتصر نجاحه على السوق المحلي فقط، بل تجاوز الحدود الأردنية إلى العراق، ليثبت أن الإدارة الحكيمة والتخطيط الاستراتيجي يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة في أسواق إقليمية.
قصة انتماء للوطن تستحق أن تُروى
إن ما يميز قصة وائل شقيرات هو إيمانه الراسخ بأن النجاح ليس حكرًا على من يمتلكون رؤوس الأموال الضخمة منذ البداية، بل هو مكافأة لمن يملكون الشغف والطموح. لكن الأهم من ذلك، أن نجاحه لم يكن بمعزل عن انتمائه لوطنه الأردن. لقد كانت كل خطوة يخطوها، وكل مشروع يؤسسه، بمثابة لبنة إضافية في بناء صرح اقتصادي شامخ، ساهم في توفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
قصة شقيرات هي قصة رجل أعمال آمن بوطنه، وعمل بجد ليكون جزءًا من نهضته. إن مساهمته في توظيف مئات الشباب الأردني، ودفعه لعجلة الإنتاج، وتوسيع نشاطاته لتشمل الأردن أولاً قبل أي سوق آخر، هي دليل حي على أن الانتماء للوطن ليس مجرد شعار، بل هو عمل يومي ملموس. لقد كانت إمبراطوريته الاقتصادية دائمًا في خدمة وطنه، وهو ما يجعل قصته نموذجًا فريدًا يستحق أن يُروى للأجيال القادمة.
تجسد قصة شقيرات الرؤية الملكية في دعم الشباب الأردني وتحفيزهم على الإبداع والمغامرة، فهي نموذج حي على قدرة الأردنيين على تحقيق المستحيل عندما تتوفر الإرادة والعزيمة. إن قصة وائل صالح شقيرات ليست مجرد قصة رجل أعمال ناجح، بل هي قصة وطن يؤمن بأبنائه، ويعطيهم الفرصة ليصنعوا مستقبلهم ومستقبل بلدهم.
حفظ الله الاردن والهاشمين
نضال انور المجالي