الأمم المتحدة تعتمد قراراً بحق الفلسطينيين بتقرير المصير
الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيقات بجرائم إسرائيل
خبير لغة جسد: دموع محمد صلاح تشير إلى وداعه الأخير لجماهير ليفربول
دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
زاد الاردن الاخباري -
تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بالنقد، الاستخدام المتكرر من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لعبارة “حماس تحت الضغط”، ورأت أنها تحولت إلى لازمة خطابية يوظفها في كل مرحلة من الحرب، خصوصًا عند الحديث عن المفاوضات حول الأسرى أو لتبرير استمرار العمليات العسكرية.
منذ بداية الحرب، بحسب الصحيفة، حرص نتنياهو ووزراؤه على ترديد أن زيادة الضغط العسكري تُضعف حماس وتخلق ظروفًا لإطلاق سراح الأسرى. لكن رغم تكرار هذه المقولة في لحظات حرجة، مثل انهيار صفقة الأسرى في مارس الماضي أو مع تصعيد الهجوم في رفح، فإن الضغط لم يؤدِّ إلى إنجاز صفقة فعلية.
الصحيفة أشارت إلى أن نتنياهو أعاد العبارة منذ بداية الحرب سبع مرات. فمثلا، في أبريل الماضي في يوم "ذكرى المحرقة"، متعهدًا بـ”استمرار الضغط حتى تدمير قدرات حماس ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، وهو ربط اعتبرته يديعوت محاولة لإضفاء بعد إستراتيجي على خطابه. وفي يوليو كرر القول إن “حماس تحت الضغط” بسبب اغتيال قادتها ودخول جيشه إلى محاور حساسة في غزة.
الانتقاد لم يتوقف عند نتنياهو، فالصحيفة بيّنت أن وزراء في حكومته أيضًا تبنوا العبارة، مثل وزير الشتات عمحي شِكلي الذي غرّد في إبريل 2024 ضد أي صفقة تهدئة مبررًا بأن “حماس تحت الضغط”، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر في مايو الماضي أن التغييرات في توزيع المساعدات بغزة وضغط الجيش خلقا “أزمة خانقة” لحماس، داعيًا إلى استغلال اللحظة ورفض أي اتفاق جزئي يمنح الحركة “حبل نجاة”.
بذلك، خلصت يديعوت أحرونوت إلى أن جملة “حماس تحت الضغط” صارت بمثابة أداة دعائية يكررها نتنياهو ووزراؤه لتسويق استمرار الحرب، حتى وإن لم تُترجم على أرض الواقع إلى نتائج ملموسة في ملف الأسرى أو في إنهاء المواجهة.