إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة
لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية
ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا
رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل
عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس
برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021
تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود
إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب
تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
قوات الاحتلال تقتحم كفل حارس لتأمين الحماية للمستوطنين
روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء
87.2 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالأردن في التسعيرة الثانية الثلاثاء
12 وفاة في غزة بالمنخفض الجوي و72% نقص الأدوات الطبية
بلدية غرب إربد تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا
الحكم الصيني ضمن طاقم التحكيم في نهائي كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بالنقد، الاستخدام المتكرر من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لعبارة “حماس تحت الضغط”، ورأت أنها تحولت إلى لازمة خطابية يوظفها في كل مرحلة من الحرب، خصوصًا عند الحديث عن المفاوضات حول الأسرى أو لتبرير استمرار العمليات العسكرية.
منذ بداية الحرب، بحسب الصحيفة، حرص نتنياهو ووزراؤه على ترديد أن زيادة الضغط العسكري تُضعف حماس وتخلق ظروفًا لإطلاق سراح الأسرى. لكن رغم تكرار هذه المقولة في لحظات حرجة، مثل انهيار صفقة الأسرى في مارس الماضي أو مع تصعيد الهجوم في رفح، فإن الضغط لم يؤدِّ إلى إنجاز صفقة فعلية.
الصحيفة أشارت إلى أن نتنياهو أعاد العبارة منذ بداية الحرب سبع مرات. فمثلا، في أبريل الماضي في يوم "ذكرى المحرقة"، متعهدًا بـ”استمرار الضغط حتى تدمير قدرات حماس ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، وهو ربط اعتبرته يديعوت محاولة لإضفاء بعد إستراتيجي على خطابه. وفي يوليو كرر القول إن “حماس تحت الضغط” بسبب اغتيال قادتها ودخول جيشه إلى محاور حساسة في غزة.
الانتقاد لم يتوقف عند نتنياهو، فالصحيفة بيّنت أن وزراء في حكومته أيضًا تبنوا العبارة، مثل وزير الشتات عمحي شِكلي الذي غرّد في إبريل 2024 ضد أي صفقة تهدئة مبررًا بأن “حماس تحت الضغط”، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر في مايو الماضي أن التغييرات في توزيع المساعدات بغزة وضغط الجيش خلقا “أزمة خانقة” لحماس، داعيًا إلى استغلال اللحظة ورفض أي اتفاق جزئي يمنح الحركة “حبل نجاة”.
بذلك، خلصت يديعوت أحرونوت إلى أن جملة “حماس تحت الضغط” صارت بمثابة أداة دعائية يكررها نتنياهو ووزراؤه لتسويق استمرار الحرب، حتى وإن لم تُترجم على أرض الواقع إلى نتائج ملموسة في ملف الأسرى أو في إنهاء المواجهة.