النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
القاضي والصفدي: حل الدولتين أساس السلام العادل والدائم في المنطقة
عرض خاص لفيلم "اللي باقي منك"
إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في الكرك
الصناعة والتجارة تشكر لجنة الطاقة النيابية على توصياتها للتعامل مع مدافىء الغاز
وزير خارجية إسرائيل للعربية: نسعى إلى اتفاق أمني مع سورية
الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس
الحنيطي يرعى تخريج دورة مكافحة الإرهاب ويتابع تمريناً في القوات الخاصة
زاد الاردن الاخباري -
كشفت دراسة علمية حديثة عن قدرة استثنائية يتمتع بها الذين تجاوزت أعمارهم 100 عام، تتمثل في تجنّب الإصابة بالأمراض الكبرى أو تأخر ظهورها، ما يمنحهم فرصة للعيش حياة أطول وأفضل مقارنةً مع غيرهم.
وأوضحت الدراسة، التي أُجريت على مئات الآلاف من كبار السن في السويد، أن المعمّرين لا يكتفون بالبقاء على قيد الحياة فترة أطول، بل يطوّرون الأمراض بمعدلات أبطأ، وفي كثير من الحالات يتجنبون أكثر المشاكل الصحية فتكاً المرتبطة بالعمر، مثل الجلطات القلبية، والدماغية، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والخرف.
ووفق "دايلي ميل"، تبثين من أحد البحثوث الذي شمل سجلات 170.787 شخصاً، وامتدّ لما يصل إلى 40 عاماً، تبيّن أن الذين عاشوا إلى 100 عام كانوا أقل عرضة بكثير للإصابة بالأمراض في منتصف العمر المتأخر، وحافظوا على هذا التفوق الصحي حتى نهاية حياتهم.
فعلى سبيل المثال، في الـ 85 عاماً، أصيب 4% فقط من المعمّرين بالسكتة الدماغية، مقارنة مع 10% من الذين توفوا بين 90 و99 عاماً. أما عند بلوغ 100 عام، فقد عانى 12.5% فقط من نوبات قلبية، مقابل أكثر من 24% بين من توفوا في الـ80 من العمر.
وأكّد الباحثون أن المعمّرين ينجون من الأمراض الكبرى ويتجنبونها تماماً لفترات طويلة، وأن تراجع صحتهم يحدث بوتيرة أبطأ وأكثر تدرجاً حتى في سنواتهم الأخيرة، عكس غير المعمّرين الذين يشهدون تدهوراً صحياً حاداً في أواخر حياتهم.
وتبقى أسباب هذه القدرة الاستثنائية غير محسومة، إذ قد ترجع إلى عوامل وراثية، أو أنماط حياة صحية، أو ظروف بيئية ملائمة، أو مزيج من كل ذلك. ويخطط فريق البحث لمواصلة الدراسات لمعرفة العوامل التي تعطي المعمّرين هذه الحماية النادرة، على أمل أن تساعد النتائج في رسم طرق عملية لزيادة العمر مع الحفاظ على جودة الحياة.