ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
شهدت العاصمة عمّان يوم أمس الأحد حادثة احتراق جديدة لإحدى الحافلات التابعة لمشروع "باص عمّان”، في واقعة ليست الأولى من نوعها هذا العام، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول سلامة هذه الحافلات وأسباب تكرار مثل هذه الحوادث.
الحافلات التي تعود صناعتها إلى الشركة التركية OTOCAR وتشغّلها شركة رؤية عمان للنقل ضمن مشروع الباص سريع التردد وباص عمّان، وكانت قد صرحت في وقت سابق لـ"أخبار البلد" بأنها تقوم بأعمال صيانة دورية لكافة الحافلات ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كانت المشكلة متعلقة بجودة التصنيع أم بكفاءة فرق الصيانة، ورغم تلك التصريحات ما يزال الغموض يكتنف أسباب احتراق أكثر من حافلة تابعة لنفس الشركة خلال فترة زمنية قصيرة في ظل غياب التوضيح الفني أو التقارير الرسمية التي تضع النقاط على الحروف.
تكرار حوادث الحريق يثير مخاوف المواطنين من احتمالية تحوّل هذه الحافلات من وسيلة نقل حضارية آمنة إلى مصدر تهديد مباشر لسلامة الركاب والمارة ما يجعل السؤال الملح: هل أصبح "باص عمّان" خطر وجود على المشروع ذاته، أم وجود خطر على حياة الناس؟ والمواطنون اليوم بانتظار إجابات شافية فيما تبقى الأسئلة مفتوحة والحافلات تواصل سيرها على الطرقات وسط قلق متزايد من أن يكون الحادث القادم مجرد مسألة وقت.
بدوره، كشف المدير التنفيذي لشركة رؤية عمّان للنقل، محمد الليمون، أن الحريق الذي اندلع مؤخراً في إحدى حافلات "باص عمّان" كان في حافلة موديل 2019، مؤكّداً أن تقرير المختبر الجنائي عزّاه إلى تماس كهربائي في المحرك.
ورغم تأكيده أن الحريق اقتصر على الجزء الخلفي ولم يصب الركاب، إلا أن هذه الحادثة ليست الأولى إذ سجّل 3 حرائق مشابهة خلال العام الجاري ما يطرح تساؤلات حول جاهزية الأسطول وسلامة الركاب.
الليمون أقر بأن الحافلات تعمل نحو 16 ساعة يوميًا وأن حرارة الصيف تضاعف الضغط على المحركات وتتسبب في تلف الأسلاك بشكل أسرع ما يقلل من العمر التشغيلي للحافلة، مشيراً إلى أن الشركة تباشر بعمل صيانة شاملة للأسلاك واستبدال التالف منها إلى جانب إعادة بناء الحافلات المتضررة، إلا أن وجود 335 حافلة في الخدمة يعني أن نسبة الخطأ واردة، بحسب قوله.
وفي محاولة للحد من هذه الحوادث، أوضح أن الشركة أوقفت تشغيل بعض الحافلات في ساعات معينة من النهار لتخفيف الضغط عليها مع تكليف فرق صيانة ميدانية بمراجعة مؤشرات الأعطال قبل فترة الذروة المسائية، كما تعمل الشركة على تحديث الأسطول وشراء حافلات جديدة وإيقاف المركبات المتهالكة لحين إعادة تأهيلها.
ورغم تأكيده أن الحافلات التركية المصنعة من قبل شركة OTOCAR لا تعاني من أي مشاكل مصنعية وتستخدم في دول عدة ، إلا أن تضاريس عمّان الجبلية وفترات التشغيل الطويلة على حد تعبيره، تؤدي إلى تسريع اهترائها وهو ما يستدعي صيانة دورية وسريعة لتفادي تكرار المشهد الذي بات شبه مألوف في شوارع العاصمة.
لكن يبقى السؤال، كيف يمكن لشركة "رؤية عمّان للنقل" التعامل مع تحديات تشغيل أسطول الحافلات وضمان سلامة الركاب في ظل هذه الحوادث المتكررة؟ وهل الإجراءات الحالية كافية لمنع تكرارها مستقبلاً؟