أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : اعدام سوداني لتهريبه الكوكايين في أحشائه توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة جنوب سورية ونصب حواجز تفتيش وزارة الشؤون السياسية تنظم ملتقى "الشباب والتحديث السياسي" في إقليم الشمال طقس العرب: استقرار الأجواء في الأردن حتى نهاية الأسبوع مع أجواء باردة ومؤشرات لتغير جوي لاحق فوائد مذهلة للسبانخ .. اكتشفها! تدهور وضع المضربين عن الطعام دعما لغزة في بريطانيا السيتي يقفز إلى صدارة البريميرليج مؤقتًا بازار لدعم المشاريع الصغيرة الهند .. قطار سريع يصطدم بقطيع من 100 فيل ويقتل ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن مصادر: رئيس المخابرات التركية ناقش مع حماس المرحلة الثانية من اتفاق غزة مؤسسة ولي العهد تختتم فعاليات اليوم الدولي للتطوع "الخيرية السويسرية" توزع مساعدات في عجلون الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بواسطة بالونات
مصطفى الرواشدة.. حين يكون الوزير مثقفًا، والإنسان عنوانًا للحضور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مصطفى الرواشدة .. حين يكون الوزير مثقفًا،...

مصطفى الرواشدة .. حين يكون الوزير مثقفًا، والإنسان عنوانًا للحضور

07-08-2025 08:42 AM

ليس كل من تبوأ منصبًا حمل معه الرسالة، وليس كل من تسلّم حقيبةً وزارية ترك فيها بصمة. لكن حين يجتمع الفكر، والتواضع والإرادة، والهوية في رجلٍ واحد فاعلم أنك أمام تجربة استثنائية تُكتب بحروف من فخر وامتنان.

هكذا هو معالي الأستاذ مصطفى الرواشدة، وزير الثقافة الأردني الذي لا يشبه إلا نفسه لا يُشبهه سوى من قرأ كتب التاريخ وعرف أن الثقافة ليست زينة الدول، بل عماد وجودها وركن وعيها الأصيل.

منذ اللحظة الأولى لتسلّمه وزارة الثقافة، لم ينتظر الكاميرات ولم يطلب المديح. بل اختار أن يمشي نحو الناس، يطرق أبواب الفكر ويجلس إلى جوار المثقفين ويُصغي لأصواتهم ويؤمن أن الثقافة فعلٌ مشترك لا تُحكم من فوق بل تُبنى من القاعدة.

في كل زيارة له إلى محافظة، وفي كل لقاء مع هيئة ثقافية أو مجتمعية، ترى الوزير وهو إنسان قبل كل شيء. يبتسم بتواضع، ينصت بانتباه يتحدث من القلب لا من ورق وكأن الثقافة في روحه لا في منصبه.

زار جمعية بيت الأنباط في وادي موسى، وتحدث عن الصناعات التراثية بإيمان من يعرف قيمة التاريخ.
شارك في مبادرة "عبق اللون" ليصفّق لأطفالٍ لم يروا بأعينهم، لكنهم رسموا بالضوء الذي في أرواحهم.
أطلق فعاليات لواء الشونة الجنوبية - لواء الثقافة 2025 من باحة الشهداء، ليقول للعالم إن الهوية الوطنية تُصاغ من وجدان الشعوب لا من النصوص الجاهزة.

ناقش الثقافة بوصفها رافعة للتنمية، لا ترفًا فكريًا وفتح أبواب التعاون مع تركيا واليابان والإمارات لترسيخ جسور الشراكة الثقافية، وتحويل الوزارة إلى ورشة مفتوحة للتبادل الحضاري.

وفي المؤتمر الدولي للمكتبات الوطنية، حيث اجتمع ممثلو 19 دولة، كان الرواشدة صوتًا يعيد الاعتبار لذاكرة الوطن ويؤكد أن المكتبة الوطنية ليست مجرد أرشيف، بل روح أمة ومرآة هويتها في زمن التحول الرقمي.

بل الأجمل من ذلك، أنه في كل محطة في كل لقاء، في كل كلمة، كان الوزير هو هو: بسيطًا، متواضعًا، راقيًا أقرب للمثقف الصادق من أي صفة رسمية.

شخصيات كثيرة مرت في المشهد الثقافي، لكن قليلون هم من جعلوا من الوزارة رسالة ومن اللقاءات جسورًا ومن الثقافة حوارًا مع الناس.
والرواشدة فعل هذا وأكثر

هو الذي يستحق الثقة الملكية السامية، وهو الذي لم يخذلها
هو من أعاد للثقافة نبضها وللوزارة معناهاوللناس حقهم في أن يكونوا شركاء لا متفرجين.

نقولها بلسان المحبة وبفخر وطني كبير:
نفتخر بك معالي الوزير نحترمك لأنك تمثلنا، ونراك قدوة لأنك تشبهنا شكراً لأنك أثبت أن الثقافة لا تُدار بل تُعاش.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع