أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
مصطفى الرواشدة.. حين يكون الوزير مثقفًا، والإنسان عنوانًا للحضور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مصطفى الرواشدة .. حين يكون الوزير مثقفًا،...

مصطفى الرواشدة .. حين يكون الوزير مثقفًا، والإنسان عنوانًا للحضور

07-08-2025 08:42 AM

ليس كل من تبوأ منصبًا حمل معه الرسالة، وليس كل من تسلّم حقيبةً وزارية ترك فيها بصمة. لكن حين يجتمع الفكر، والتواضع والإرادة، والهوية في رجلٍ واحد فاعلم أنك أمام تجربة استثنائية تُكتب بحروف من فخر وامتنان.

هكذا هو معالي الأستاذ مصطفى الرواشدة، وزير الثقافة الأردني الذي لا يشبه إلا نفسه لا يُشبهه سوى من قرأ كتب التاريخ وعرف أن الثقافة ليست زينة الدول، بل عماد وجودها وركن وعيها الأصيل.

منذ اللحظة الأولى لتسلّمه وزارة الثقافة، لم ينتظر الكاميرات ولم يطلب المديح. بل اختار أن يمشي نحو الناس، يطرق أبواب الفكر ويجلس إلى جوار المثقفين ويُصغي لأصواتهم ويؤمن أن الثقافة فعلٌ مشترك لا تُحكم من فوق بل تُبنى من القاعدة.

في كل زيارة له إلى محافظة، وفي كل لقاء مع هيئة ثقافية أو مجتمعية، ترى الوزير وهو إنسان قبل كل شيء. يبتسم بتواضع، ينصت بانتباه يتحدث من القلب لا من ورق وكأن الثقافة في روحه لا في منصبه.

زار جمعية بيت الأنباط في وادي موسى، وتحدث عن الصناعات التراثية بإيمان من يعرف قيمة التاريخ.
شارك في مبادرة "عبق اللون" ليصفّق لأطفالٍ لم يروا بأعينهم، لكنهم رسموا بالضوء الذي في أرواحهم.
أطلق فعاليات لواء الشونة الجنوبية - لواء الثقافة 2025 من باحة الشهداء، ليقول للعالم إن الهوية الوطنية تُصاغ من وجدان الشعوب لا من النصوص الجاهزة.

ناقش الثقافة بوصفها رافعة للتنمية، لا ترفًا فكريًا وفتح أبواب التعاون مع تركيا واليابان والإمارات لترسيخ جسور الشراكة الثقافية، وتحويل الوزارة إلى ورشة مفتوحة للتبادل الحضاري.

وفي المؤتمر الدولي للمكتبات الوطنية، حيث اجتمع ممثلو 19 دولة، كان الرواشدة صوتًا يعيد الاعتبار لذاكرة الوطن ويؤكد أن المكتبة الوطنية ليست مجرد أرشيف، بل روح أمة ومرآة هويتها في زمن التحول الرقمي.

بل الأجمل من ذلك، أنه في كل محطة في كل لقاء، في كل كلمة، كان الوزير هو هو: بسيطًا، متواضعًا، راقيًا أقرب للمثقف الصادق من أي صفة رسمية.

شخصيات كثيرة مرت في المشهد الثقافي، لكن قليلون هم من جعلوا من الوزارة رسالة ومن اللقاءات جسورًا ومن الثقافة حوارًا مع الناس.
والرواشدة فعل هذا وأكثر

هو الذي يستحق الثقة الملكية السامية، وهو الذي لم يخذلها
هو من أعاد للثقافة نبضها وللوزارة معناهاوللناس حقهم في أن يكونوا شركاء لا متفرجين.

نقولها بلسان المحبة وبفخر وطني كبير:
نفتخر بك معالي الوزير نحترمك لأنك تمثلنا، ونراك قدوة لأنك تشبهنا شكراً لأنك أثبت أن الثقافة لا تُدار بل تُعاش.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع