أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026 مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16% هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات ذبحتونا حول امتحانات التوجيهي الجديد: نخشى من...

ذبحتونا حول امتحانات التوجيهي الجديد: نخشى من تكرار تجربة توجيهي 2019 و 2020

ذبحتونا حول امتحانات التوجيهي الجديد: نخشى من تكرار تجربة توجيهي 2019 و 2020

02-08-2025 10:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف امتحان اللعة العربية الذي قدمه طلبة الصف الحادي عشر عمق (الأزمة) التي تعيشها وزارة التربية نتيجة إصرارها على المضي قدما في امتحان التوجيهي الجديد.

وتجلت هذه الأزمة بالآتي:

1- الامتحان وفق السواد الأعظم من المختصين في تدريس اللغة العربية لطلبة التوجيهي، لم يقس الفروقات الفردية بين الطلبة، وكانت أسئلته أقرب إلى السطحية.

2- نخشى أن تكون سمة امتحانات التوجيهي الجديد للصف الحادي عشر هي على نمط امتحان اللغة العربية، الأمر الذي يعني أننا أمام سياسة رفع معدلات الطلبة لغايات تسويق التوجيهي الجديد، تمامًا كما حدث في عام 2019 عندما وصلنا الى معدلات فلكية في التوجيهي. حيث بلغت نسبة الطلبة الحاصلين على معدل 90٪؜ فما فوق من مجموع الطالبة الحاصلين على معدل 65٪؜ فما فوق هو 37٪، وذلك في محاولة من الوزارة -آنذاك- لتسويق الدورة الواحدة. وكما حدث في توجيهي 2020 حين بلغت نسبة الطلبة الحاصلين على معدل 90٪؜ فما فوق من مجموع الطالبة الحاصلين على معدل 65٪؜ فما فوق هو 47٪ لتسويق "نجاح" تجربة التعلم عن بعد في ظل جائحة كورونا.

3- توقيت الامتحان: تم تحديد جدول الامتحانات بحيث يكون بدء الدوام المدرسي للعلم الجديد بعد أقل من أسبوعين على آخر امتحان للتوجيهي، الأمر الذي سيحدث إرباكًا كبيرًا بين الطلبة والمعلمين وإدارات المدارس كل على حدا،
إلا أن الأهم هو ماذا ستفعل الوزارة في العام القادم؟ هل ستبقي على نفس الموعد؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف سيقوم الطالب المعيد لواحد او اكثر من امتحانات الثقافة العامة من التقدم للقبول الموحد، حيث أن النتائج ستكون بعد إغلاق باب القبول الموحد؟!!
باختصار نظام التوجيهي الجديد -وكما قلنا سابقًا- هو نظام مشوه ولا يوجد له مثيل في العالم، وكلما مضينا فيه أكثر، ظهرت عيوبه بشكل فاضح.

نأمل من وزارة التربية ومن كل الحريصين على العملية التعليمية أن يوقفوا هذا النظام بأسرع وقت ممكن، وإلا ستجد الوزارة نفسها مضطرة بعد أقل من سنة لإيقافه ولكننا حينها سنكون قد دخلنا في كارثة الحقول والقبول الجامعي التي لن نجد حلًا لها وستكون الجامعات والطلبة هم ضحاياها.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع