أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026 مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16% هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث لما… من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من...

لما… من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون

لما… من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون

02-08-2025 07:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

بدران محمد بدران - منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.

في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.

هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.

تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”

وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.

“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع