أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات من الصقيع ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025 مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025 الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025 رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث إطلالة أحلام في جرش “يلّي ما كانت فستان، كانت...

إطلالة أحلام في جرش “يلّي ما كانت فستان، كانت خطبة شرف دبلوماسية على المسرح الجنوبي” في الليلة اللي انكتب فيها الأخضر بالحبر الذهبي، أحلام مش بس غنت… دخلت، بوقار بيشبه طقس للهيبة والسلام .

إطلالة أحلام في جرش “يلّي ما كانت فستان، كانت خطبة شرف دبلوماسية على المسرح الجنوبي” في الليلة اللي انكتب فيها الأخضر بالحبر الذهبي، أحلام مش بس غنت… دخلت، بوقار بيشبه طقس للهيبة والسلام .

27-07-2025 12:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتبت : د . تينا المومني - إطلالتها ما كانت فستان عادي … كانت “خطبة شرف دبلوماسية”، بلغة ما بيفهمها إلا جمهور عندو عيون ترى ما وراء الخامة.. فستان أخضر نُخَبوي… ما كان قماش، كان وصال سياسي ناعم، بين دار زايد ودار النشامى..

القصة؟ بين العباءة والقفطان، بس الترجمة: “أنا الملكة الهادية اللي ما بترفع صوتها لتغلب المسرح”، عباءة وكأنها شكل هندسي مستخرج من ذاكرة ألف ليلة، بخيوط لا تلمع لتُبهِر… بل تلمع لتَهْمِس… و التطريز؟ صمت.. فخامة، غرزة ورا غرزة، بتفهم البروتوكول وبتحفظ التراث.

المكياج؟ كأنو رسام فرنسي وقع بغرام العين، وحط فيها لمعة شوق مش للعالم… لحاله.

الشعر؟ ناعم، منسدل، راقي متل كيف وحدها بتعرف تحكي بالإيماء… وبتسكت الكل.. شعرها بتسريحة بسيطة راقية فيها صفاء انسيابي… متل النَفَس اللي بيفصل ما بين مقطعين،
هوية مرئية لأنوثة ما بتصرخ… بس بتترك أثر …

الأخضر النُخَبوي لي اختارته أحلام مش بس رمز للأناقة، بل رسالة دبلوماسية مرمّزة:
من “دار زايد” لجرش، الأخضر هوي لون الوصل، الثراء، والامتنان.. و كأنها بتقول: “أنا الضيفة اللي بتحترم المكان، وبتلمع بوقاره ، أنا جسر صوتي بين دار زايد ودار النشامى ومرسال سلام فني بين البلدين وحامله بوجهي بشرى الخير”

أحلام بهالليلة ما نافست حدا… نافست صورتها عن حالها، وانتصرت .. وإذا جرش بيحكي تاريخ، فهي زادت عليه صفحة من حرير، صفحة أخضر… ما بيتنسى.

‏⁧‫* ملاحظة :
اختياري لصورة العباية السوداء على غلاف المقال ليس اختياراً جمالياً عبثياً، بل هو رسالة حب واحترام عميق لـ”دار زايد”، وللأناقة التي تتخطى الكلمات، وتحكي بصمتها عن قصص تُروى بالأسود والحرير.

صورة أحلام هي… تجسيد حيّ لأناقة ملكية تفوق الزمن،وحضور يشع من داخل كل تفصيلة فيها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع