دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب
"النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية
"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
زاد الاردن الاخباري -
ربما يحل الشتاء بدون ثلوج في القطب الشمالي في ظل الاحترار الذي يتفاقم بصورة سريعة هناك.
هناك في المحيط المتجمد الشمالي، يقع أرخبيل نرويجي يُسمى "سالفارد"، ويتميز ذلك الأرخبيل بأهمية كبيرة على عدة أصعدة؛ إذ يحتوي على تنوع بيولوجي فريد، كما يضم "قبو سفالبارد العالمي للبذور"، ويُعرف أحيانًا بـ"قبو يوم القيامة"؛ فهو أكبر بنك للبذور في العالم يحفظ أنواع البذور المختلفة، ما يساعد في الحفاظ على تنوع المحاصيل في حال وقوع أي كوارث طبيعية أو أي أحداث أخرى تهدد الأمن الغذائي.
وبذلك، يحظى أرخبيل سالفارد بأهمية دولية كبيرة، ما يجعل مسألة التأكد من سلامة نظامه البيئي أمرًا حتميًا؛ خاصة في ظل تسارع التغيرات المناخية وتفاقم الاحترار العالمي، الذي تتأثر به بعض المناطق على سطح الأرض، منهم القطب الشمالي، وهو النطاق الذي يضم أرخبيل سالفارد؛ إذ ترتفع فيه درجات الحرارة بمعدل يصل إلى 7 أضعاف المعدل العالمي.
شتاء بلا ثلوج
أرادت مجموعة بحثية من جامعة كوين ماري في لندن فحص ما آلت إليه الأحوال البيئية في سالفارد؛ خاصةً بعد أن سجل عام 2024 أعلى متوسط لدرجة الحرارة بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الثورة الصناعية. لذلك، راح الفريق البحثي في رحلة استكشافية إلى سالفارد في فبراير/شباط 2025، ولاحظوا تحوّل جذري ومثير للقلق في شتاء المنطقة؛ إذ تسببت الحرارة المرتفعة في ذوبان مساحات واسعة من الجليد إضافة إلى ازدهار النباتات في بعض المناطق، ونشر الباحثون تعليقهم في دورية "نيتشر كوميونيكاشنز" (Nature Communications) في 21 يوليو/تموز 2025.
اضطرابات
من خلال تلك الجولة الميدانية، تأكد الباحثون من أنّ الاحترار يتفاقم بصورة سريعة في القطب الشمالي، ما يُثير القلق حول تلك التغيرات على البيئة الطبيعية هناك على المدى البعيد؛ إذ تحدث اضطرابات في النظم البيئية بدءًا من دورة الكربون الميكروبية وصولًا إلى الحياة البرية، وقد تتسبب في تسريع ذوبان التربة الصقيعية، وزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة في القطب الشمالي.
يدعو مؤلفو الدراسة من خلال التعليق إلى سرعة الاستثمار في رصد التغيرات الحاصلة في القطب الشمالي خلال فصل الشتاء؛ خاصة وأنّ هناك نقصًا كبيرًا في البيانات، ما يُعيق تحقيق الفهم الكامل لأنظمة القطب الشمالي. كما يشددون على ضرورة وضع سياسات واستراتيجيات من شأنها مواجهة المشكلات التي تواجهها تلك المنطقة للحفاظ عليها.