لضم 17 ألف موظف.. مجموعة الإمارات تطلق حملة عالمية لاستقطاب المواهب

لضم 17 ألف موظف .. مجموعة الإمارات تطلق حملة عالمية لاستقطاب المواهب

زاد الاردن الاخباري -

أطلقت مجموعة الإمارات حملة عالمية لاستقطاب وتوظيف المواهب، ضمن مرحلة جديدة من مسيرتها للنمو، وتستهدف المجموعة خلال السنة المالية الحالية ضم 17300 موظف، وذلك عبر 350 وظيفة متنوعة، فيما تغطي هذه الوظائف مختلف مجالات العمل في كل من طيران الإمارات، ودناتا لخدمات الطيران والسفر.

وتبحث المجموعة عن مئات المرشحين في بعض الوظائف مثل أفراد أطقم الطائرات، والطيارين، والمهندسين، وفرق المبيعات والتسويق، وخدمة العملاء، والمناولة الأرضيّة، والتموين، وتقنية المعلومات، والموارد البشرية، والمالية، وتسعى دناتا إلى ضم أكثر من 4000 متخصص في خدمات الشحن والتموين والمناولة الأرضية.
خطط طموحة

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إن إستراتيجية مجموعة الإمارات في مجال الموارد البشرية ترتكز على مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33"، وعلى الخطط الطموحة للنمو والتوسع، وذلك من خلال البحث عن مواهب عالمية لدعم طموحات المجموعة الكبيرة، وإعادة صياغة مستقبل الطيران، ومواصلة التزامها بثقافة الابتكار والتميّز.
وستنظم المجموعة خلال العام الجاري أكثر من 2100 فعالية توظيف وأيام مفتوحة في 150 مدينة حول العالم، لاستقطاب أفضل الطيارين، وخبراء تقنية المعلومات، والمهندسين، وأفراد أطقم الطائرات.
استقطاب الطلبة

وستشمل الفعاليات أيضاً أياماً مفتوحة في دبي لاستقطاب الطلبة والخريجين المواطنين، وتمثل هذه الفعاليات فرصة قيّمة للراغبين بالانضمام إلى المجموعة للقاء خبراء التوظيف، والتفاعل مع الموظفين الحاليين والتعرّف على تجاربهم الناجحة.
ومنذ عام 2022، ضمت المجموعة أكثر من 41 ألف موظف، منهم نحو 27 ألف في وظائف تشغيلية، ليصل إجمالي عدد موظفيها اليوم إلى نحو 121 ألف موظف.
وتعد مجموعة الإمارات أحد أبرز الجهات الجاذبة للمواهب، وفي السنة المالية الماضية وحدها، تلقت المجموعة أكثر من 3.7 مليون طلب توظيف لمختلف العلامات التجارية والأقسام، مدفوعة بقوة علامتها التجارية، ومكانتها العالمية، وإستراتيجيتها المرتكزة على الموظف، ورواتبها المعفاة من الضرائب، ومزاياها الرفيعة، وبرامجها المتميزة في التدريب والتطوير والتقدير.
ويستقطب سوق العمل في دبي الكفاءات من مختلف أنحاء العالم لما تتمتع به من أمان واستقرار، وفرص اقتصادية، ومنظومات تقنية متقدمة، وسياسات تستشرف المستقبل، إلى جانب نمط حياة نابض بالحيوية.

---