العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب
"النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية
"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا
زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن مكتب الشؤون القنصلية يأخذ بعين الاعتبار الانتقادات الموجهة لـ “إسرائيل” في أثناء عملية اتخاذ القرار بشأن إذا ما كان سيتم رفض أو إلغاء تأشيرات الطلاب الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأميركية جون أرمسترونغ إن مكتبه -المكلف بفحص منشورات الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي وإلغاء تأشيرات الطلاب- لم يكن يستند في عمله إلى تعريف عملي لـ”معاداة السامية” وظل يعتبر انتقاد “إسرائيل” مبررا لرفض التأشيرات الطلابية.
وجاءت تصريحات أرمسترونغ، الجمعة الماضية، في ختام محاكمة استمرت أسبوعين ركزت على جهود إدارة الرئيس دونالد ترمب لترحيل طلاب أجانب، مثل الفلسطيني محمود خليل والتركية رميسة أوزتورك وآخرين، وذلك في إطار دعوى قضائية رفعتها مجموعات أكاديمية ترى أن الحكومة الأميركية استهدفت الطلاب بشكل منهجي بناء على تصريحاتهم عن “إسرائيل”.
وفي أثناء الجدال الذي شهدته المحكمة الفدرالية الجزئية في بوسطن، أقر أرمسترونغ بأنه خلال عملية اتخاذ القرار بشأن التأشيرات الطلابية، فإن وزارة الخارجية تأخذ بعين الاعتبار الأقوال أو الأفعال التي تعتبرها معادية لـ “إسرائيل”، من قبيل الدعوات لوقف المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل” أو “إدانة الصهيونية”.
وأقر المسؤول الأميركي بأن إدارة الشؤون القنصلية لم تكن تسترشد في عملها بناء على فهم مشترك لـ”معاداة السامية”، لأنها لم يصلها من الإدارة المركزية أي برقية تعرّف بدقة ذلك المصطلح.
وبدأ التركيز على معاداة السامية في الأوساط الأكاديمية الأميركية عندما أصدر الرئيس ترمب في يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يُلزم الوكالات الفدرالية بتوجيه المؤسسات الجامعية إلى “الإبلاغ عن أنشطة الطلاب والموظفين الأجانب” التي قد تُعتبر معادية للسامية أو داعمة للإرهاب، وهو ما قد يكون ذريعة للتحقيق مع المعنيين بالأمر واحتمال ترحيلهم.
وترى صحيفة نيويورك تايمز أن تصريحات أرمسترونغ بشأن عمل إدارته تؤكد، ولو جزئيا، ادعاءات الجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات، وهي الجهة التي رفعت الدعوى وظلت تجادل بأن الاعتقالات الفردية لطلاب مثل محود خليل ورميسة أوزتورك وآخرين كانت جزءًا من سياسة أوسع.
وبعد الاستماع إلى شهادات استمرت قرابة أسبوعين، قال رئيس المحاكمة وليام يونغ إن التعليقات التي نوقشت في أثناء المحاكمة والمتصلة بـ “إسرائيل” والحرب في غزة لا تدخل في باب معاداة السامية ولا تعتبر دعما لحركة حماس، ولكنها تجسيد لحرية التعبير التي يحميها التعديل الأول من الدستور الأمريكي.