آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
حُكم على "جدة مجرمة"، كانت تدير إمبراطورية مخدرات بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني بالتعاون مع عائلتها، بالسجن لمدة 20 عاما، بعد أن نقلت كميات من الكوكايين في أرجاء المملكة المتحدة.
ديبورا ماسون، البالغة من العمر 65 عاما، كانت تستمتع بوضعها كـ "زعيمة كوكايين"، وطلبت من أفراد عائلتها الذين جنّدتهم كناقلين للمخدرات أن ينادونها بـ"غانغستر ديبز" و"الملكة النحلة".
جنّدت ماسون شقيقتها، وأربعة من أبنائها، وشركاءهم، وأصدقاء للعائلة، لنقل طن متري من الكوكايين، تبلغ قيمته 80 مليون جنيه إسترليني، من موانئ مثل "هارويتش" إلى مدن مثل بريستول وكارديف ولندن وليستر وبرمنغهام وروذرهام وشيفيلد وبرادفورد، وكانت تدفع لأقاربها ألف جنيه في كل رحلة.
أُدينت العصابة العائلية المؤلفة من 10 أشخاص من منطقة إزلنغتون شمال لندن، وحُكم عليهم مجتمعين بالسجن لأكثر من 100 عام، وفقا لما صدر عن محكمة "وولوِتش كراون".
وقالت المدعية العامة، شارلوت هول، إن ماسون كانت تصطحب معها أحفادها الذين لا تتجاوز أعمارهم السنتين أثناء نقل الشحنات، حيث كانوا يجلسون في مقاعد الأطفال داخل سيارة مليئة بصناديق كرتونية تحتوي على كتل من الكوكايين وزن الواحدة منها 5 كيلوغرامات.
وأنفقت ماسون، وهي أم لسبعة، الأرباح التي جنتها من تجارة المخدرات على رحلات فاخرة إلى دبي والبحرين، وملابس وإكسسوارات من علامات تجارية شهيرة، وقلادة لقطتها البنغالية "غوست" من "غوتشي" بسعر 400 جنيه، تتضمن طوقا وسلسلة ووسما من الذهب عيار 9 قيراط.
كانت الجدة تتلقى أيضا أكثر من 50 ألف جنيه سنويا من المساعدات الاجتماعية، وكانت تخطط لتحقيق أرباح تصل إلى 90 ألف جنيه بحلول نهاية العام لتمويل جراحة تجميلية في تركيا.
لكن عندما اقتحمت الشرطة منزلها المتدرج الذي تبلغ قيمته 1.5 مليون جنيه في إزلنغتون، عثروا على "الجدّة الزعيمة" جالسة في صمت وصدمة على المرحاض، مرتدية قميص نوم فقط، لا ملابسها المصممة الفاخرة.
وكشفت المحكمة أن ماسون، بدافع الجشع، كانت تحتفظ بجزء من "أجور" أفراد عائلتها، حتى أنها جندت ابنها المدمن على المخدرات ريجي، الذي عانى من إصابة دماغية بسبب جرعة زائدة من الكوكايين.
قامت ماسون بتنفيذ ما لا يقل عن 20 عملية نقل للمخدرات، حيث كانت الشرطة تتبعها من منزلها في تافنيل بارك إلى ميناء هارويتش في السادسة صباحا لاستلام الشحنات، التي كانت تُقسّم إلى أكياس تسوق وتُسلّم لأبنائها.
وعندما داهمت الشرطة منازل أبنائها، عثرت على أكياس مخدرات مخبأة في حقائب "كلوي" الفاخرة، إلى جانب رزم من الأموال النقدية.
وادعى بعض أفراد العصابة أن الرحلات التي قاموا بها لم تكن سوى نزهات عشوائية اختارها أطفالهم الصغار وهم يعبثون بجهاز تحديد المواقع.
وبعد محاكمة استمرت 11 أسبوعا، أدينت العصابة في أبريل الماضي بتهمة التآمر لتوزيع مواد مخدرة من الفئة الأولى.
وقال القاضي فيليب شورّوك إن ماسون لعبت "دورًا قياديًا" في توزيع طن من الكوكايين في أرجاء المملكة، مضيفا: "بصفتك أمًا، كان ينبغي أن تكوني قدوة لأطفالك، لا أن تفسديهم".
وقد صدر الحكم بالسجن لمدة إجمالية بلغت 106 سنوات وستة أشهر على العصابة.
وحُكم على ماسون بالسجن 20 عاما، وعلى ابنتيها روزان ماسون (29 عاما) وديمي برايت (30 عاما) بالسجن 11 عامًا، بينما نالت أصغر بناتها ليلي برايت (26 عاما) حكما بالسجن 13 عامًا.
أما ابنها ريجي برايت (24 عاما) فحُكم عليه بالسجن 15 عاما، وشريكته ديمي كيندال (31 عاما) بالسجن 13 عاما ونصف، وصديقة العائلة أنيتا سلوتَر (44 عاما) بالسجن 13 عاما.
كما حُكم على شقيقة ماسون الكبرى، تينا غولدينغ (66 عامًا)، بالسجن 10 سنوات.
وصرح المحقق جاك كراوشار من شرطة لندن بالقول: "كانت هذه عملية معقدة ومربحة للغاية للمشاركين فيها. وبعد أشهر من العمل المكثف، تمكنا من القبض عليهم وإدانتهم، مما منع تدفق المزيد من المخدرات إلى الشوارع وما يتبعها من عنف وسلوكيات معادية للمجتمع وبؤس للمجتمعات".
وتابع: "لقد انجذب أفراد العصابة إلى الجريمة بدافع الطمع والجشع لتمويل أسلوب حياة مترف، دون أن يعلموا أننا نترصدهم. ويجب أن يكون هذا الحكم رادعا لمن يفكر في ارتكاب هذا النوع من الجرائم".
وقال روبرت هاتشينسون، المدعي الخاص في النيابة العامة: "لم تكن هذه عائلة عادية. وبدلاً من رعاية أقاربها، جندتهم ديبورا ماسون لإنشاء شبكة إجرامية مربحة للغاية، انتهت بإدخالهم جميعًا السجن".
وأردف: "عملنا منذ البداية مع الشرطة لضمان توفر الأدلة الكافية لمحاكمتهم، وراجعنا آلاف الرسائل والبيانات الرقمية التي كشفت رسائل تدينهم، إلى جانب نمط من حذف الرسائل، ما يؤكد أنهم كانوا يعلمون تماما ما يفعلونه".