ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
زاد الاردن الاخباري -
أظهر تقرير اقتصادي دولي حديث أن الاقتصاد الأردني سجّل أداءً أقوى من المتوقع في الربع الأول من عام 2025، مما دفع مؤسسات تحليل المخاطر الاقتصادية إلى رفع توقعات النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي من 1.6% إلى 2.0% لهذا العام.
ووفقًا لتقرير لوكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، كشفت بيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية التي صدرت مؤخراً، عن تحقيق نمو سنوي بلغ 2.7% في الربع الأول من 2025، في حين بلغ النمو الفصلي المعدل موسمياً 0.7%، وهو ما يتماشى مع الأداء الاقتصادي منذ بداية عام 2024.
وأسهم القطاع الصناعي، الذي يشكّل قرابة 17.7% من الناتج المحلي الإجمالي، في تعزيز هذا النمو، إذ سجل نمواً بنسبة 5.1%، وهي النسبة الأعلى منذ الربع الأول من عام 2008، بحسب التقرير.
وأظهرت نتائج تقديرات دائرة الإحصاءات العامة ارتفاعاً في نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2025 بنسبة 2.7% بالأسعار الثابتة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت فيها نسبة النمو 2.2% فقط.
وبحسب نتائج التقديرات، فإن غالبية القطاعات الاقتصادية في المملكة حققت نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، مقارنةً مع الربع الأول من عام 2024، وذلك رغم استمرار الظروف الإقليمية وتداعياتها وتأثيراتها على اقتصادات المنطقة والعالم، وهو ما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي تستهدف رفع نسب النمو تدريجياً.
وفي تفاصيل نموّ القطاعات خلال الربع الأول من العام الحالي، حقق قطاع الزراعة أعلى معدل نمو بنسبة بلغت 8.1%، مساهماً بمقدار 0.45 نقطة مئوية من معدل النمو المتحقق، يليه قطاع الكهرباء والمياه بنسبة 5.8% مساهماً بمقدار 0.08 نقطة مئوية، ثم قطاع الصناعات التحويلية بنسبة بلغت 5.1% وبمساهمة مقدارها 0.88 نقطة مئوية، ويليه قطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية، الذي نما بنسبة بلغت 3.4% وبمساهمة مقدراها 0.27 نقطة مئوية من معدل النمو المتحقق.
* تأثير الرسوم الجمركية الأميركية
على الرغم من المراجعة الإيجابية للنمو، فإن التقرير حذّر من تباطؤ النشاط الاقتصادي اعتباراً من الربع الثاني من عام 2025، نتيجة التداعيات المتوقعة من سياسة الحماية التجارية الأميركية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية متبادلة على السلع اعتباراً من 1 آب المقبل.
وتوقع التقرير أن ترتفع الرسوم الجمركية على السلع الأردنية المصدّرة إلى الولايات المتحدة إلى ما بين 10% و20%، مما سيلقي بظلاله السلبية على الميزان التجاري الأردني، في ظل أهمية السوق الأميركية للصادرات الأردنية.
* التضخم
ورجّح التقرير، أن يبلغ متوسط التضخم خلال العام الحالي 1.6% فقط، في ظل تراجع أسعار الطاقة عالميًا.
ومن المنتظر أن يبدأ البنك المركزي الأردني في تخفيف السياسة النقدية، تماشيًا مع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، عبر خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 6.00% بنهاية العام.
* توقعات إيجابية لـ 2026
وبحلول عام 2026، يتوقع التقرير أن يتسارع النمو إلى 2.8%، مع انحسار آثار الرسوم الأميركية وتحسن توقعات إنفاق المستهلكين.
كما أن إعادة فتح أسواق الجوار – مثل سوريا والعراق – سيسهم في تعزيز نمو الصادرات وتحفيز الاستثمار الثابت، خصوصًا مع توجه الشركات الأجنبية لإنشاء منشآت صناعية في الأردن.
ويرى التقرير أن معدل البطالة قد ينخفض بشكل طفيف إلى 22.3% بحلول نهاية 2026، في حين أن تراجع أسعار النفط سيشكّل دعمًا إضافيًا للقوة الشرائية للأسر.
مخاطر قائمة
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المخاطر على آفاق النمو لا تزال مائلة نحو التراجع، حيث إن تصاعد النزاعات الإقليمية أو زيادة السياسات الجمركية الأميركية قد يؤديان إلى ارتفاع أسعار الطاقة أو تراجع الطلب على الصادرات، مما قد يُضعف التوقعات الاقتصادية المستقبلية للمملكة.