سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
زاد الاردن الاخباري -
أعربت جمعية البيئة عن قلقها تجاه تكرار حوادث حرائق الغابات، سواء كانت متعمدة أو ناتجة عن الإهمال، والتي تسببت في أضرار بيئية جسيمة وأثرت سلبًا على الغطاء النباتي والحياة البرية في عدد من المواقع الطبيعية.
وأكدت الجمعية، في بيان السبت، أن الحرائق التي نشبت أخيرا في منطقة وديان الشام بمحافظة جرش، والتي أتت على ما يقارب 250 دونمًا من الغابات الطبيعية، ألحقت أضرارًا كبيرة بالأشجار والنباتات، وهددت الحياة البرية في المنطقة التي تُعد من أبرز المناطق الغنية بالتنوع الحيوي في المحافظة.
وأشارت إلى أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا للبيئة الطبيعية، وتؤدي إلى خسائر فادحة في التنوع البيولوجي، فضلًا عن تهديدها المباشر للسلامة العامة والممتلكات.
وشددت الجمعية على أن حماية الغابات والمناطق الطبيعية هي مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
ودعت الجمعية الجهات المعنية إلى فتح تحقيقات فورية للوقوف على أسباب هذه الحرائق، ومحاسبة المتسببين بها، وتشديد العقوبات بحق من يثبت تورطهم في إشعالها عمدًا، إلى جانب تكثيف حملات التوعية بمخاطر الحرائق وطرق الوقاية منها، لا سيما خلال فصل الصيف.
وناشدت المواطنين التحلي بالوعي البيئي والإبلاغ عن أي سلوكيات أو مخالفات بيئية، والمساهمة الفاعلة في حماية الثروة الطبيعية، التي تُعد ركيزة أساسية للتوازن البيئي والتنمية المستدامة.
وأكدت الجمعية أن البيئة مسؤولية جماعية، مشددة على ضرورة تحويل الاستنكار إلى سلوك بيئي إيجابي دائم يعزز من ثقافة الحفاظ على الطبيعة وصون الموارد الوطنية.