أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من...

كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة السامية

كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة السامية

19-07-2025 04:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

انتقد الكاتب الإسرائيلي إيشاك كالديرون أديزس استخدام تهم معاداة السامية ضد كل من ينتقد قرارات سياسية مثل الحرب على غزة، حتى بحق ناجين من المحرقة مثله.

وقال أديزس ​(87 عاما) في مقاله بصحيفة هآرتس الإسرائيلية: "إذا صرخت أنا، الناجي من المحرقة النازية (الهولوكوست)، فسوف يُقال عني إنني معاد للسامية". وأبرز أن هذا المصطلح يستخدم سلاحا، ودرعا لتجنب أي انتقاد مشروع لسياسات الحكومة.

وتابع إن أي شخص غير إسرائيلي ينتقد الفظائع المرتكبة بحق الفلسطينيين بناء على تقارير موثقة يتهم سريعا ومباشرة بمعاداة السامية.

وقال إن "هذا الاستخدام الرخيص للمصطلح يجعله أداة للهروب من المساءلة"، موضحا أن مصطلح معاداة السامية صار "ذريعة مريحة تعفينا من النظر في المرآة والقيام بالمراجعة المؤلمة لكنها ضرورية".

وزاد إن الفلسطينيين "يُطردون من بيوتهم في الضفة الغربية، وقطاع غزة أصبح ركاما، والأطفال الفلسطينيون الجائعون يتوسلون في الشوارع"، بينما يتلقى "الجنود الإسرائيليون أوامر بإطلاق النار على مدنيين يصطفون للحصول على الطعام. ومع علمنا أن هذه الحرب يمكن إيقافها، كيف يمكن لأي إنسان أن يلتزم الصمت؟".

ويقول إنه إذا رفع صوته سيتهم بمعاداة السامية، وعلق على ذلك: "ناجٍ من المحرقة يُتَّهم بمعاداة السامية؟ كم هو مؤلم وسريالي".

وأكد أديزس، أن الاستخدام المفرط لمصطلح "معاداة السامية" جرَّده من قوته، موضحا أن تصرفات إسرائيل هي ما يغذِّي معاداة السامية.

وذكر أن الغالبية العظمى من الطلاب الذين يحتجون على إسرائيل في العالم ليسوا معادين للسامية، بل إن كثيرا منهم يهود.

وحذر من عدم الاستماع لصوت طلاب اليوم وهم قادة الغد، ويؤكد أن "هذا الاشمئزاز من إسرائيل سيزداد".

وشرح بأن استخدام مصطلح معاداة السامية كمبرر يُعفي الدبلوماسية العامة الإسرائيلية من واجبها، وقال إنه عندما سأل مسؤولين كبار في وزارة الخارجية عن سبب غياب التواصل الدولي الجاد، كان ردهم: "لا فائدة من التوضيح، فهم يكرهوننا على أي حال".

ولم يخف أديزس دعمه حقَ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه دعا للتساؤل، إن كان الحل هو في استمرار رفض أي نقد أجنبي والاختفاء خلف مصطلح معاداة السامية حتى يفقد معناه كاملا.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع