الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
زاد الاردن الاخباري -
في الأعراف البدوية، تُعد القهوة رمز الكرامة والضيافة، ودقّ النجر – وهو الهاون الخشبي المستخدم لطحن البن – بمثابة إعلان عن استقبال الضيوف أو إبرام صلح أو بدء مناسبة اجتماعية.
حيث ، أعلنت عشائر بدوية في محافظة السويداء "النفير العام" وامتناعها عن تناول القهوة، بعد الأخبار عن عمليّات قتل بحق العائلات البدوية في المنطقة على يد مسلّحين دروز.
وقال أحد الشيوخ في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد إعلان النفير العام من مجلس القبائل والعشائر السورية، نقول إنّه باسم الجميع حرم علينا شرب القهوة، ونعلنها على الجميع وبعلم الجميع".
فما هو تفسير هذا الإجراء؟
عندما تعلن عشائر بدوية تحريم شرب القهوة ومنع دقّ النجر، فهي لا تصدر مجرّد موقف رمزي، بل تُطلق أعلى درجات الاحتجاج العشائري، بلغةٍ تحمل في طياتها التحذير والتصعيد.
في الأعراف البدوية، تُعد القهوة رمز الكرامة والضيافة، ودقّ النجر – وهو الهاون الخشبي المستخدم لطحن البن – بمثابة إعلان عن استقبال الضيوف أو إبرام صلح أو بدء مناسبة اجتماعية. ولذلك، فإن التوقّف عن دقّ النجر وتحريم شرب القهوة يعني أن الأمور خرجت عن إطار الودّ، ودخلت في طور الخصومة العلنية، بل والمواجهة أحياناً.
هذا التقليد يُستخدم في حالات النزاعات العشائرية الكبرى، أو عند وقوع انتهاك لكرامة العشيرة، مثل الاعتداءات أو القتل أو الإهانات الجماعية.
وتُفهم هذه الخطوة ضمن العرف العشائري على أنها مقاطعة رسمية للطرف الآخر، ورفضٌ لأي تواصل أو وساطة أو جاهة صلح حتى تُقدَّم كفالة مشرفة، أو يُردّ الاعتبار، أو يُحاسَب الفاعل.
في سياق الأحداث، جاء إعلان العشائر البدوية عن تحريم القهوة ودقّ النجر احتجاجاً على ما وصفته بالانتهاكات التي ارتكبها مسلّحون من الطائفة الدرزية.
إنّ هذا السلوك العشائري التقليدي يُستخدم اليوم كأداة احتجاج حازمة.