أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الأمم المتحدة: سوريا تواجه حلقة من العنف تعرض...

الأمم المتحدة: سوريا تواجه حلقة من العنف تعرض الانتقال السياسي السلمي للخطر

الأمم المتحدة: سوريا تواجه حلقة من العنف تعرض الانتقال السياسي السلمي للخطر

18-07-2025 10:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري من أن سوريا تواجه حلقة أخرى من العنف تعرض مسيرتها نحو انتقال سياسي سلمي، موثوق، منظم، وشامل للخطر.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن، مساء الخميس، بطلب من سوريا في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضيها. وقد أيدت الجزائر والصومال عقد الاجتماع.

وفي إحاطته أمام الاجتماع، أشار خياري إلى تطور عمليات الاختطاف المتبادلة في محافظة السويداء - ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا - إلى اشتباكات مسلحة بين قبائل بدوية وجماعات مسلحة درزية محلية، ثم نشر السلطات السورية قوات أمنية بهدف وقف الاشتباكات، وما تلا ذلك من قتال أسفر عن سقوط مئات الضحايا في صفوف قوات الأمن التابعة لدمشق والمقاتلين الدروز.

ونقل خياري عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المدنيين المحاصرين في خضم العنف المستمر يواجهون مخاطر جسيمة، مع نزوح أعداد كبيرة وتقارير عن أضرار لحقت بالبنية التحتية الحيوية.

وقال المسؤول الأممي: "أكرر إدانة الأمين العام القاطعة لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك جميع الأعمال التي تؤجج التوترات الطائفية وتحرم الشعب السوري من فرصة السلام والمصالحة بعد 14 عاما من الصراع الوحشي".

وأفاد بأنه أحيط علما ببيان مكتب الرئاسة السورية الذي يدين الانتهاكات ويلتزم بالتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها، مناشدا السلطات السورية "ضمان شفافية هذا التحقيق وتوافقه مع المعايير الدولية، وسرعة إنجازه".

وحث جميع الأطراف على الحرص الدائم على حماية المدنيين، بما في ذلك السماح لهم بالتنقل بحرية بحثا عن الأمان والمساعدة الطبية، فضلا عن حماية البنية التحتية.

وأشار المسؤول الأممي أيضا إلى تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية على الأراضي السورية مبررة ذلك بالانتهاكات ضد المجتمع الدرزي وتعهدها بحمايتهم. وكرر خياري إدانة الأمين العام للغارات الجوية التصعيدية الإسرائيلية بما في ذلك على السويداء ودرعا ووسط العاصمة دمشق.

وقال: "بالإضافة إلى انتهاك سيادة سوريا ووحدة أراضيها، تقوض أفعال إسرائيل الجهود المبذولة لبناء سوريا جديدة تعيش بسلام مع نفسها ومع المنطقة، وتزيد من زعزعة استقرارها في وقت حساس".

وشدد على ضرورة التزام كل من إسرائيل وسوريا ببنود اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 للحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين، والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد من تقويضه وتقويض استقرار الجولان.

مصالحة حقيقية

ورغم الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في السويداء، حذر خياري من أن الوضع على الأرض متقلب، مشيرا إلى تقارير مقلقة عن تجدد العنف في بعض المناطق، والذي يبدو أنه يستهدف التجمعات البدوية بعد انسحاب قوات الأمن التابعة لدمشق.

وشدد المسؤول الأممي على أنه "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في السويداء، بل في سوريا ما بعد الأسد، إلا من خلال مصالحة حقيقية وبمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري المتنوع. أحث جميع الأطراف السورية المعنية على الالتزام بالحوار".

وكرر دعوة مجلس الأمن إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة، بقيادة سورية وملكية سورية، بتيسير من الأمم المتحدة، وتستند إلى المبادئ الأساسية الواردة في القرار 2254 (2015).

وقال إن هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم جميعا، وأن تمكنهم من تحديد مستقبلهم بسلام واستقلالية وديمقراطية، مضيفا: "عندها فقط، يمكن لسوريا أن تخرج حقا من إرث الصراع وتحتضن مستقبلا سلميا".

سوريا

المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك شكر المجلس على سرعة الاستجابة لطلب بلاده بعقد الجلسة الطارئة لمناقشة تداعيات "العدوان الإسرائيلي الغاشم" على بلاده.

وقال إن بلاده تدين بأشد العبارات "هذا الاعتداء السافر"، الذي قال إنه "يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا لسيادة دولة عضو في المنظمة".

كما أعلن رفض بلاده القاطع "للذرائع التي تسوقها السلطات الإسرائيلية لتبرير هذه الأفعال العدوانية"، واصفا هذه الممارسات بأنها "ليست سوى امتداد لسياسات الاحتلال الممنهجة الرامية إلى تقويض استقرار سوريا وجرها إلى ساحة الصراع".

ونبه المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة إلى أن هذه الاعتداءات تهدف بشكل مباشر إلى عرقلة جهود الدولة السورية في بسط الأمن والاستقرار واحتواء التوترات الداخلية بالنهج الوطني.

وطالب مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية وحث المجتمع الدولي على التصدي "لهذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين ولوحدة وسلامة الأراضي السورية".

وشدد على ضرورة بذل الجهود الفورية لوقف تلك الاعتداءات ومنع تكرارها وإلزام إسرائيل بسحب قواتها من الأماكن التي توغلت فيها وإنهاء احتلالها للجولان.

وبشأن "الأحداث المؤلمة" التي شهدتها محافظة السويداء، قال السفير السوري، إن مؤسسات الدولة بادرت بالاستجابة السريعة للتوترات التي اندلعت في المنطقة وتدخلت لفض الاشتباك وحماية المدنيين وفرض الأمن والاستقرار، وذلك بالاتفاق مع الأعيان والوجهاء من أبناء المحافظة. لكنه قال إن الاعتداءات الإسرائيلية قوضت تلك الجهود وفاقمت الأوضاع "وبدت فيها إسرائيل تشن حربا مفتوحة على سوريا".

وأكد أن بلاده لن تتردد في أداء واجبها تجاه جميع مواطنيها، لا سيما في ظل ما وصفها بالتحديات المتراكمة الناجمة عن الفوضى الأمنية وحالة انفلات السلاح التي خلّفها النظام البائد، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل جهودها الحثيثة لبسط سيادة القانون على كامل الجغرافيا الوطنية، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة. وأكد أن بلاده "عاقدة العزم على عدم العودة إلى الوراء".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع