آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
ارتفع حجم الأموال التي تديرها الصناديق الاستثمارية الكويتية، البالغ عددها 27 صندوقا، المرخصة من قبل هيئة أسواق المال، التي تستثمر في بورصة الكويت والأسواق الخليجية والشرق الأوسط بنسبة %3.63 الى 1.16 مليار دينار بنهاية يونيو المنصرم مقارنة بـ1.12 مليار دينار في مايو الماضي.
ودفعت سيولة رؤوس الأموال في المنطقة وارتفاع أسعار النفط وزيادة الناتج المحلي مع وجود نمو في الثروات الى توفير أدوات استثمارية تستطيع استقطاب هذه السيولة وتلبي رغبات مختلف شرائح المستثمرين، الأمر الذي أدى الى زيادة عدد الصناديق الاستثمارية الخليجية التي طُرحت خلال الفترة الماضية للاستفادة من حالة النمو المطرد الذي تشهده اقتصادات المنطقة، خاصة أن هذه الصناديق تتميز بانخفاض مستوى المخاطرة وارتفاع عائدها الاستثماري.
الاستثمار المؤسَّسي
ومن واقع الأداء نصف السنوي للصناديق المحلية، تفوق الاستثمار المؤسسي المحترف على التعاملات المضاربية الفردية، خصوصاً وقت التحديات والأزمات التي مر بها السوق على وقع زيادة التوترات أو بسبب حرب الرسوم التجارية، ونجحت صناديق الاستثمار في تحقيق أداء إيجابي على الرغم من الاضطرابات التي شهدتها العديد من الأسواق، ما يؤكد وجود فرص تشغيلية جيدة في الأسواق وأسهماً دفاعية جديرة بالثقة لطالما شكلت أحد أبرز عوامل الدعم لمؤشرات الأداء.
وكان للاصلاحات الاقتصادية والتوجه نحو تنويع مصادر الدخل، وكذلك تطوير الأنظمة المالية والرقابية في أسواق المال، بالاضافة الى مراجعات المؤشرات العالمية، دور بارز في تحسن الأموال المستثمرة، ما جذب المزيد من المستثمرين المحليين والدوليين وشجع صناديق الاستثمار على ضخ المزيد من الأموال في الصناديق.
ويشار الى ان الصناديق المستثمرة في السوق المحلي تستفيد من شركات قوية في قطاعات عديدة كالبنوك والعقار والطاقة والاتصالات، والتي لديها استمرارية في تحقيق الأرباح والتوزيعات النقدية المرحلية، كما أن هناك رغبة لدى الصناديق الكويتية في تنويع أدائها واستثماراتها داخل المنطقة للاستفادة من فرص النمو مع مراعاة تقليل المخاطر.
تنافس الشركات
وخلال الآونة الأخيرة انطلقت بعض الشركات لإطلاق منتجات وصناديق جديدة واتجهت الى الحصول على ترخيص لتأسيس صناديق، محليا أو بالخارج، وتسويقها محليا، ما ساهم في جذب شرائح أكبر من المستثمرين، في حين يترقب المستثمرون نتائج النصف الأول للشركات القيادية والمتوقع لها ان تعزز السيولة في السوق.
السيولة الأجنبية
كذلك تؤدي استمرارية تدفق السيولة الأجنبية بنمو هادئ واستهداف انتقائي الى وجود نوع من الارتياح والتفاؤل بمستقبل أكثر ازدهاراً على مستوى الأسواق المالية بالمنطقة، مع وجود تغيرات كبيرة على مستوى المنتجات والأدوات المالية المطروحة، ما يؤشر إلى أن تحسن الأداء سيكون معياراً للاستمرارية خلال الفترة المقبلة. ومما لا شك فيه أن انفتاح شهية البنوك بقوة لتمويل الاستثمار في الأوراق المالية وبفائدة تنافسية يضمنان استمرار وقود السوق والاطمئنان وزيادة جرعة الثقة، الأمر الذي سينعكس بالايجاب على أداء الصناديق والأموال المستثمرة فيها.