أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الصفحة الرئيسية آدم و حواء مفاجأة .. الحساسية الشائعة قد تكون مجرد تشخيص...

مفاجأة .. الحساسية الشائعة قد تكون مجرد تشخيص خاطئ

مفاجأة .. الحساسية الشائعة قد تكون مجرد تشخيص خاطئ

16-07-2025 07:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذّر خبراء في بريطانيا من أن ملايين المرضى مُدرجون خطأً على أنهم مصابون بحساسية من البنسلين، مما يحرمهم من أحد أكثر المضادات فاعلية.

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة" لانسِت برايمَري كير"، فإن نحو 3 ملايين بريطاني مسجلون في سجلاتهم الطبية على أنهم لا يمكنهم تناول البنسلين بسبب رد فعل تحسسي سابق. لكن الفحوص التي أجراها الباحثون على ما يقرب من 1000 مريض أظهرت أن نحو 90% منهم يمكنهم تناول البنسلين بأمان دون أي أعراض خطيرة.

حساسية "وهمية" منذ الطفولة
يقول الباحثون إن الكثير من المرضى تم تصنيفهم كمصابين بحساسية من البنسلين بناء على أعراض خفيفة أو غير واضحة ظهرت في الطفولة، مثل طفح جلدي أو قيء، وهي أعراض قد لا تكون تحسسية حقيقية.

ويحذر الخبراء من أن هذا التصنيف الخاطئ يُجبر الأطباء على وصف مضادات حيوية بديلة واسعة الطيف مثل الدوكسيسيكلين، وهي مضادات قد تكون أقل فاعلية وتزيد من خطر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، إلى جانب رفع معدلات الإصابة بعدوى المستشفيات مثل " العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين" و "كلوستريديوم ديفيسيل".

إعادة تقييم الحساسية ضرورة ملحة
وقال الدكتور جوناثان ساندوي، أستاذ علم الميكروبات بجامعة ليدز وقائد الفريق البحثي، إن "تحسين استخدام المضادات الحيوية هو أولوية عالمية في ظل تصاعد خطر مقاومة البكتيريا. وأحد الطرق الفعالة لذلك هو إعادة تقييم المرضى المصنفين على أنهم يعانون من حساسية البنسلين".

وأضاف: "هذه النتائج تظهر أن إزالة تصنيفات الحساسية الخاطئة من السجلات الطبية يمكن أن يحسن رعاية المرضى، ويخفض التكاليف، ويُبطئ من تطور مقاومة البكتيريا. الآن نحن بحاجة لتعاون بين السياسات الصحية والمجتمعات الطبية لتوسيع نطاق التقييمات".

نتائج واعدة في التجارب
الدراسة شملت 51 مركزا صحيا في إنجلترا، حيث خضع المرضى لفحوص تشمل جرعات تجريبية من البنسلين عن طريق الفم أو الحقن، ومراقبة ردود الفعل خلال ثلاثة أيام. وبعد ثلاثة أشهر، تمت إزالة الحساسية من السجلات الطبية لـ276 مريضا، وارتفع العدد إلى 321 مريضا بعد مرور عام، أي ما يعادل 88% من الخاضعين للاختبار.

وإلى جانب الفعالية السريرية، حللت الدراسة الجدوى الاقتصادية لبرنامج التقييم، وخلصت إلى أنه قد يؤدي إلى تقليل عدد الزيارات الطبية والإقامات بالمستشفى، مما يجعله خيارا فعالا من حيث التكلفة، خاصة على المدى الطويل.


من جانبه، قال البروفيسور كريستوفر باتلر من جامعة أكسفورد: "هذه النوعية من الدراسات لها تأثير هائل على تحسين الرعاية الصحية، وتُسهم في الحفاظ على المضادات الحيوية كموارد علاجية ثمينة للأجيال القادمة".

وأشارت الجمعية الملكية للصيادلة إلى أن تصنيف المرضى بشكل خاطئ على أنهم يعانون من حساسية للبنسلين يرتبط بزيادة معدل الوفيات، بنحو 6 وفيات إضافية لكل ألف مريض خلال عام واحد بعد تلقي العلاج من عدوى ما.

رسالة للمرضى والأطباء
وأكد الخبراء أن الاشتباه الذاتي في الحساسية، بناء على أعراض شائعة مثل الغثيان أو الانتفاخ أو الصداع، لا يعني بالضرورة وجود تحسس حقيقي. ودعوا الأطباء إلى تشجيع المرضى على إجراء اختبار دقيق للحساسية، خاصة في الحالات التي لا تسجل فيها ردود فعل تحسسية شديدة سابقة.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع