دوائر حكومية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي.
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار
محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب
توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي
وظائف شاغرة في الحكومة
الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر
تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية
الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق
إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني
فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب
إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة
رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي
ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة
هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب
السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب
"النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية
"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان
زاد الاردن الاخباري -
حذّر خبراء في بريطانيا من أن ملايين المرضى مُدرجون خطأً على أنهم مصابون بحساسية من البنسلين، مما يحرمهم من أحد أكثر المضادات فاعلية.
ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة" لانسِت برايمَري كير"، فإن نحو 3 ملايين بريطاني مسجلون في سجلاتهم الطبية على أنهم لا يمكنهم تناول البنسلين بسبب رد فعل تحسسي سابق. لكن الفحوص التي أجراها الباحثون على ما يقرب من 1000 مريض أظهرت أن نحو 90% منهم يمكنهم تناول البنسلين بأمان دون أي أعراض خطيرة.
حساسية "وهمية" منذ الطفولة
يقول الباحثون إن الكثير من المرضى تم تصنيفهم كمصابين بحساسية من البنسلين بناء على أعراض خفيفة أو غير واضحة ظهرت في الطفولة، مثل طفح جلدي أو قيء، وهي أعراض قد لا تكون تحسسية حقيقية.
ويحذر الخبراء من أن هذا التصنيف الخاطئ يُجبر الأطباء على وصف مضادات حيوية بديلة واسعة الطيف مثل الدوكسيسيكلين، وهي مضادات قد تكون أقل فاعلية وتزيد من خطر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، إلى جانب رفع معدلات الإصابة بعدوى المستشفيات مثل " العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين" و "كلوستريديوم ديفيسيل".
إعادة تقييم الحساسية ضرورة ملحة
وقال الدكتور جوناثان ساندوي، أستاذ علم الميكروبات بجامعة ليدز وقائد الفريق البحثي، إن "تحسين استخدام المضادات الحيوية هو أولوية عالمية في ظل تصاعد خطر مقاومة البكتيريا. وأحد الطرق الفعالة لذلك هو إعادة تقييم المرضى المصنفين على أنهم يعانون من حساسية البنسلين".
وأضاف: "هذه النتائج تظهر أن إزالة تصنيفات الحساسية الخاطئة من السجلات الطبية يمكن أن يحسن رعاية المرضى، ويخفض التكاليف، ويُبطئ من تطور مقاومة البكتيريا. الآن نحن بحاجة لتعاون بين السياسات الصحية والمجتمعات الطبية لتوسيع نطاق التقييمات".
نتائج واعدة في التجارب
الدراسة شملت 51 مركزا صحيا في إنجلترا، حيث خضع المرضى لفحوص تشمل جرعات تجريبية من البنسلين عن طريق الفم أو الحقن، ومراقبة ردود الفعل خلال ثلاثة أيام. وبعد ثلاثة أشهر، تمت إزالة الحساسية من السجلات الطبية لـ276 مريضا، وارتفع العدد إلى 321 مريضا بعد مرور عام، أي ما يعادل 88% من الخاضعين للاختبار.
وإلى جانب الفعالية السريرية، حللت الدراسة الجدوى الاقتصادية لبرنامج التقييم، وخلصت إلى أنه قد يؤدي إلى تقليل عدد الزيارات الطبية والإقامات بالمستشفى، مما يجعله خيارا فعالا من حيث التكلفة، خاصة على المدى الطويل.
من جانبه، قال البروفيسور كريستوفر باتلر من جامعة أكسفورد: "هذه النوعية من الدراسات لها تأثير هائل على تحسين الرعاية الصحية، وتُسهم في الحفاظ على المضادات الحيوية كموارد علاجية ثمينة للأجيال القادمة".
وأشارت الجمعية الملكية للصيادلة إلى أن تصنيف المرضى بشكل خاطئ على أنهم يعانون من حساسية للبنسلين يرتبط بزيادة معدل الوفيات، بنحو 6 وفيات إضافية لكل ألف مريض خلال عام واحد بعد تلقي العلاج من عدوى ما.
رسالة للمرضى والأطباء
وأكد الخبراء أن الاشتباه الذاتي في الحساسية، بناء على أعراض شائعة مثل الغثيان أو الانتفاخ أو الصداع، لا يعني بالضرورة وجود تحسس حقيقي. ودعوا الأطباء إلى تشجيع المرضى على إجراء اختبار دقيق للحساسية، خاصة في الحالات التي لا تسجل فيها ردود فعل تحسسية شديدة سابقة.