"الأشغال": السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في مدينة عمرة
مغامرة فولكسفاغن داخل الصين .. سباق سرعة وابتكار في أكبر سوق سيارات بالعالم
قيادي في البرلمان الإيراني يُرجح تورط إسرائيل بهجوم سيدني
المغرب يتأهل إلى نهائي كأس العرب على حساب الإمارات
المغرب: ارتفاع عدد ضحايا السيول في إقليم آسفي
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة السعودية
إحباط "مخطط إرهابي" في لوس أنجلوس ومقاطعة أورانج
ما هي أكثر مناطق الأردن تأثراً بالمنخفض الجوي؟
أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: نتنياهو تحول إلى منبوذ دولي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشلول والصبيحات والغزالي والعثمان
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية بالتسعيرة الثانية
عرض سعودي خيالي لشراء برشلونة .. تفاصيل معقدة لصفقة استحواذ ضخمة
أحمد السقا يثير الجدل بتصريح «خالد بن الوليد»
العمل النيابية: لا زيادة على اشتراكات الضمان ولا مساس بالحقوق المكتسبة
مصر .. سيدة أردنية تنهي حياتها بالقفز من أعلى مبنى
48 الف عامل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن
مفاوض أوكراني: تقدم حقيقي في المحادثات مع واشنطن بشأن إنهاء الحرب
امرأة في البيت الأبيض؟ بيلوسي تشكك في «حلم مؤجل»
منظمة التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
زاد الاردن الاخباري -
خلال أحداث التكاثر المتفجرة، تتجمع أعداد كبيرة من ضفادع الشائعة الأوروبية (Rana temporaria) في البرك. وفي هذه الفترات، يفوق عدد الذكور عدد الإناث بكثير، مما يدفع الذكور إلى مضايقة والتشبث بأي ضفدع يتحرك، ما يؤدي أحيانًا إلى تكوّن ما يُعرف بـ"كرات التزاوج"، وهي مجموعات متشابكة من الضفادع قد تؤدي إلى اختناق الإناث أو غرقها.
ولمواجهة هذا الضغط العنيف، طورت الإناث ثلاث استراتيجيات دفاعية فعّالة:
1. الدوران (Rotation): تقوم الأنثى بليّ جسدها للتخلص من الذكور المتشبثين بها، وقد استُخدمت هذه الطريقة من قبل 83% من الإناث في حالات التزاوج القسري (amplexus).
2. النداءات التحذيرية (Release calls): تصدر الإناث أصواتًا تُشبه نداءات الذكور، كإشارة بأنها ليست راغبة، وتُستخدم هذه الطريقة من قبل 48% من الإناث.
3. التصلب التمويهي أو التظاهر بالموت (Tonic immobility): تتصلب الأنثى وتمد أطرافها كما لو كانت ميتة، في محاولة لإبعاد الذكر. وقد استُخدمت هذه الطريقة من قبل 33% من الإناث، ويُرجَّح أنها استجابة أخيرة للضغط النفسي وليست خدعة واعية.
رغم عنف الظروف، أظهرت هذه السلوكيات فاعلية نسبية؛ فقد تمكنت 25 من أصل 54 أنثى من الإفلات من الذكور في تجارب مخبرية. ومن اللافت أن الإناث الأصغر سنًا (والأصغر حجمًا) كنّ أكثر ميلاً لاستخدام جميع هذه التكتيكات، ونجحن بشكل أكبر في الهروب.