ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
زاد الاردن الاخباري -
خلال أحداث التكاثر المتفجرة، تتجمع أعداد كبيرة من ضفادع الشائعة الأوروبية (Rana temporaria) في البرك. وفي هذه الفترات، يفوق عدد الذكور عدد الإناث بكثير، مما يدفع الذكور إلى مضايقة والتشبث بأي ضفدع يتحرك، ما يؤدي أحيانًا إلى تكوّن ما يُعرف بـ"كرات التزاوج"، وهي مجموعات متشابكة من الضفادع قد تؤدي إلى اختناق الإناث أو غرقها.
ولمواجهة هذا الضغط العنيف، طورت الإناث ثلاث استراتيجيات دفاعية فعّالة:
1. الدوران (Rotation): تقوم الأنثى بليّ جسدها للتخلص من الذكور المتشبثين بها، وقد استُخدمت هذه الطريقة من قبل 83% من الإناث في حالات التزاوج القسري (amplexus).
2. النداءات التحذيرية (Release calls): تصدر الإناث أصواتًا تُشبه نداءات الذكور، كإشارة بأنها ليست راغبة، وتُستخدم هذه الطريقة من قبل 48% من الإناث.
3. التصلب التمويهي أو التظاهر بالموت (Tonic immobility): تتصلب الأنثى وتمد أطرافها كما لو كانت ميتة، في محاولة لإبعاد الذكر. وقد استُخدمت هذه الطريقة من قبل 33% من الإناث، ويُرجَّح أنها استجابة أخيرة للضغط النفسي وليست خدعة واعية.
رغم عنف الظروف، أظهرت هذه السلوكيات فاعلية نسبية؛ فقد تمكنت 25 من أصل 54 أنثى من الإفلات من الذكور في تجارب مخبرية. ومن اللافت أن الإناث الأصغر سنًا (والأصغر حجمًا) كنّ أكثر ميلاً لاستخدام جميع هذه التكتيكات، ونجحن بشكل أكبر في الهروب.