ترمب يصادق على إلغاء عقوبات قيصر على سورية
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات الأردن وأبدعتم… وفخورون بكم خطوة بخطوة
الاتحاد الآسيوي: الرؤوس مرفوعة يا نشامى
رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
مسؤول روسي: الأسد حصل على لجوء إنساني ولن نُسلِّمه
إشادات عربية واسعة بإنجاز النشامى التاريخي في كأس العرب 2025
الإعلامي الأردني لطفي الزعبي يتحدث عن أداء حكم نهائي كأس العرب
العفو الدولية: الابادة الجماعية في غزة مستمرة .. وكارثة الفيضانات كان يمكن تفاديها
وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025
فيديو - سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
زاد الاردن الاخباري -
قال السفير الأميركي لدى أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك إن وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ستواجه مشاكل مع الحكومتين التركية والسورية إذا لم تتحرك بسرعة فيما يتعلق بقضية الاندماج في مؤسسات الدولة السورية.
وأضاف باراك، بختام مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة بمدينة نيويورك، أن الولايات المتحدة "ستبذل كل ما في وسعها لضمان اتخاذ التنظيم المذكور قرارا عادلا وصحيحا، إذا أرادوا القدوم إلى أميركا والعيش معنا، فيمكنهم فعل ذلك"، وفقا للأناضول.
وعن تصريح سابق له قال فيه إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) هي تنظيم "وحدات حماية الشعب الكردي"، وتنظيم "وحدات حماية الشعب الكردي" هو فرع من تنظيم "حزب العمال الكردستاني"، قال باراك "لم أقل أبدا إن قسد مشتقة من تنظيم حزب العمال الكردستاني".
وأضاف "وحدات حماية الشعب الكردي" انبثق من فروع مختلفة لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، أما قوات سوريا الديمقراطية فانبثقت من فروع مختلفة لتنظيم "وحدات حماية الشعب الكردي".
وعن أسباب عدم تحقيق نتائج من محادثات (قسد) مع الحكومة السورية، قال باراك إن "جوهر القضية هو ما إذا كان سيتم الوقوف في نفس الصف مع الجمهورية العربية السورية أم لا".
وتابع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، هذا ما تقرره تلك الأمة، ونحن نقبل ذلك، هذه هي القضية".
وتابع "قد ترغب كل الأقليات في بيئة فدرالية، لكن الأمر ليس متروكا لنا، ولا يحق لنا أن نحكم على النقاشات الفكرية"، مشيرا إلى ضرورة عدم فرض شكل الحكم من الخارج في سوريا أو بطريقة دمج وحماية حقوق الأقليات.
وقال "جميعا نقول، وخاصة الأمم المتحدة: إذا كنتم تريدون مساعدتنا، فهذا أمر مهم حقا، نرغب في مشاهدة الشروط التي تضعونها، نريد أن نرى ماذا ستفعلون بالمقاتلين الأجانب، هل ستقومون بدمجهم أم لا؟ أو هل ستعيدونهم إلى ديارهم أم لا؟".
الوجود الأميركي
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في سوريا، أشار باراك إلى أن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية مستمرة.
وأضاف "لدينا وجود عسكري في تلك المنطقة، وسنحافظ عليه، الهدف ليس الحفاظ على هذا الوجود إلى أجل غير مسمى".
وتابع "سنقرر مع مرور الوقت تقليص عدد هذه القوات، كما يجب تقليص عدد جميع القوات في حال تشكيل حكومة سورية مستقلة جديدة".
وسلط باراك الضوء على المخاطر التي تكتنف عملية الاندماج في سوريا بقوله "أعتقد أن هذه فترة انتقالية لم يتحقق فيها التوافق منذ 7 أشهر، وهناك قلق من استمرار المخاوف السابقة في المستقبل".
وأردف المبعوث الأميركي متسائلا "هل ستتصرف الحكومة السورية بعدالة؟ لسنا هنا لنفرض ذلك، بل لبدء هذه العملية".
وذكّر بأنه أعطى في السابق رسائل مفادها أنه يجب على قوات قسد استغلال الوقت بشكل فعال من أجل الاندماج.
وردا على سؤال عن المشكلات التي قد تنشأ إذا لم يحدث اندماج تلك القوات في الجيش السوري، أوضح السفير الأميركي أن "المشكلات التي ستنشأ هي خلافاتهم مع الحكومتين السورية والتركية".