ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
زاد الاردن الاخباري -
صحفية من قلب "بلاد الفولاذ"، رافقت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في طائرته، ونجت من محاولة اغتياله.
إنها سالينا زيتو، «المرأة التي تفهم ترامب أكثر من نفسه» كما يقول الرئيس الأمريكي.
علاقة مميزة تربط سالينا زيتو بترامب، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة التايمز" البريطانية، التي أشارت إلى أن الاثنين على تواصل مستمر عبر الهاتف والرسائل النصية منذ يوم التنصيب في يناير/كانون الثاني الماضي.
كما رافقت زيتو، ترمب في مناسبات عدة، منها رحلة على متن طائرة الرئاسة إلى مصنع صلب في بنسلفانيا، حيث أشاد بها أمام الحضور قائلاً: "إنها تفهم الناس وتفهمني أكثر مما نفهم أنفسنا".
عُرفت زيتو (56 عاماً)، وهي صحفية أمريكية بارزة من غرب بنسلفانيا، بتغطيتها السياسية المتعمقة والمتواصلة لأنشطة ترمب على مدى عقد من الزمن.
بدأت مسيرتها الصحفية في منتصف الثلاثينيات من عمرها بعد طلاقها، حيث عملت في عدة وظائف قبل أن تنتقل إلى العمل الصحفي، وغطت السياسة المحلية في "بلاد الفولاذ" لصالح صحيفة بيتسبرغ تريبيون ريفيو، ثم عملت مع واشنطن إكزامينر.
و"بلاد الفولاذ" تعبير يطلق على منطقة غرب بنسلفانيا وأجزاء من ولايات صناعية أخرى في شمال شرق الولايات المتحدة.
تميزت زيتو بأسلوبها الصحفي الذي يعكس تعاطفًا مع قاعدة مؤيدي ترمب (ماغا)، معتبرة أن الإعلام السائد يسيء فهم هذه الفئة.
وفي مقال لها عام 2016 بمجلة ذا أتلانتيك، أوضحت كيف استطاع ترمب جذب الديمقراطيين من الطبقة العاملة رغم خلفيته الثرية، مؤكدة أن أنصاره يأخذونه بجدية غير حرفية.
وترى زيتو أن رابطها مع ترمب ينبع من جذورها المشتركة وفهمها العميق للناس العاديين الذين يشكلون قاعدة دعمه، مثل رجال الشرطة والعمال.
في 13 يوليو/ تموز من العام الماضي، كانت زيتو شاهدة على محاولة اغتيال ترمب في بلدة بتلر بولاية بنسلفانيا، حيث كانت تغطي الحملة الانتخابية.
وخلال الهجوم، كانت على بعد أربعة أقدام من لحظة إطلاق النار، ونجت بأعجوبة، ما جعلها توثق الحدث وتعتبره لحظة تاريخية محورية في حياة ترامب السياسية.
وتعتقد أن تجربة نجاة ترمب من محاولة الاغتيال أثرت بشكل كبير على سرعة تحركات إدارته الحالية، معتبرة أنه يشعر بأنه نجا لسبب ويجب أن يرتقي إلى مستوى تلك اللحظة.
واجهت زيتو انتقادات لـ"تقاربها المفرط" مع ترامب، بل اُتهمت عام 2018 باختلاق اقتباسات – وهو ما نفته في "نيويورك بوست".
وحتى ترامب نفسه هاجمها عام 2023 ووصف مقالاً لها عن منافسه رون ديسانتيس بأنه "دعائي"، لكنها قابلت اتهاماته بالضحك.
وتقول: "أنا مرتاحة بموضوعيتي"، مشيرة إلى تحولها السياسي من الحزب الديمقراطي إلى الجمهوري.