الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
علي علوان .. هداف كأس العرب 2025
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع
الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة
المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه
السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل بسبب المطر
العقبة تعيد رسم ملامحها السياحية نهاية العام
زاد الاردن الاخباري -
في السنوات الأخيرة، شهد الأطباء ارتفاعًا مقلقًا في حالات النوبات القلبية بين الشباب، بمن فيهم من هم في العشرينات من أعمارهم. ويعزو الخبراء هذه الظاهرة إلى ضغوط الحياة العصرية، من توتر مزمن، وساعات عمل طويلة، وعادات غذائية غير صحية، وقلة النشاط البدني، ونمط حياة متسارع يفتقر إلى التوازن.
لكن وسط هذه التحديات، يبقى عامل الوقت هو الفاصل بين الحياة والموت. ففي عالم طب القلب، تُعرف "الساعة الذهبية" بأنها أول 60 دقيقة تلي ظهور أعراض النوبة القلبية، وهي اللحظة الحاسمة التي يمكن خلالها إنقاذ عضلة القلب – بل وإنقاذ حياة كاملة.
خلال هذه الساعة، يكون التدخل الطبي السريع هو السلاح الأهم. إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف ضحايا النوبات القلبية الحادة يفقدون حياتهم قبل الوصول إلى المستشفى. وكل 30 دقيقة تأخير في تلقي العلاج تعني تراجعًا بنسبة 1% في قدرة القلب على أداء وظائفه مستقبلاً.
الخطوة الأولى بعد دخول المريض المستشفى هي مراقبة نظم القلب بدقة، والتعامل الفوري مع أي اضطرابات تهدد الحياة، مثل الرجفان البطيني أو توقف القلب، باستخدام أجهزة إنعاش متقدمة. وإن تعذر الوصول إلى مختبر قسطرة قلبية في اللحظة نفسها، يُعطى المريض أدوية مذيبة للجلطات ريثما يتم نقله لإجراء ما يُعرف بـ"رأب الأوعية التاجية".
ورأب الأوعية هو الإجراء الأكثر فعالية لاستعادة تدفق الدم إلى القلب، ويشمل تصوير الشرايين، وتمرير سلك دقيق في موضع الانسداد، وتوسيعه ببالون، ثم تثبيت دعامة للحفاظ على الشريان مفتوحًا. ويشدد الأطباء على ضرورة إتمام هذا الإجراء خلال 6 إلى 24 ساعة من النوبة، لتجنب مضاعفات دائمة.
ومن العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها: ألم ضاغط أو حارق في الصدر، قد يمتد إلى الذراع اليسرى أو الفك أو الرقبة، إضافة إلى ضيق التنفس، التعرّق المفرط، الدوخة، أو شعور غامض بقرب الخطر. وفي حال استمرار الأعراض رغم الراحة أو تناول أدوية المعدة، لا بد من التوجه فورًا إلى أقرب مركز طوارئ متخصص.
الرسالة واضحة: النوبة القلبية لا تُصيب فقط من هم في سن متقدمة. والحل يبدأ بالوعي، ويُنقذ بالحسم وسرعة القرار.