ستارمر وترامب يناقشان الأزمة الأوكرانية خلال محادثة هاتفية
إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب
الصحة العالمية: 1 . 6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة
محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
تأهل النشامى للمونديال فرصة لتعزيز حضور الأردن رقميا
الفن الكويتي يسطع في المعرض الدولي بالأردن ويعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين
إسرائيل تعد ملفا استخباراتيا لإقناع ترمب بشن هجوم جديد على إيران
البنك الأوروبي يوافق على تمويل مشروع بيئي متكامل في مكب الغباوي لتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات
تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام
النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا
نتنياهو يجري مشاورات أمنية لوضع ملفات حساسة على طاولة ترامب
مواعيد مباريات اليوم الاثنين 22 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة
نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن
الأردن .. حالتا اختناق في منزل بسبب استخدام منقل حطب للتدفئة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
هل يستمر زخم الاقتصاد الأردني في 2026؟
ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يصل إلى 89.1 دينار
زاد الاردن الاخباري -
في السنوات الأخيرة، شهد الأطباء ارتفاعًا مقلقًا في حالات النوبات القلبية بين الشباب، بمن فيهم من هم في العشرينات من أعمارهم. ويعزو الخبراء هذه الظاهرة إلى ضغوط الحياة العصرية، من توتر مزمن، وساعات عمل طويلة، وعادات غذائية غير صحية، وقلة النشاط البدني، ونمط حياة متسارع يفتقر إلى التوازن.
لكن وسط هذه التحديات، يبقى عامل الوقت هو الفاصل بين الحياة والموت. ففي عالم طب القلب، تُعرف "الساعة الذهبية" بأنها أول 60 دقيقة تلي ظهور أعراض النوبة القلبية، وهي اللحظة الحاسمة التي يمكن خلالها إنقاذ عضلة القلب – بل وإنقاذ حياة كاملة.
خلال هذه الساعة، يكون التدخل الطبي السريع هو السلاح الأهم. إذ تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف ضحايا النوبات القلبية الحادة يفقدون حياتهم قبل الوصول إلى المستشفى. وكل 30 دقيقة تأخير في تلقي العلاج تعني تراجعًا بنسبة 1% في قدرة القلب على أداء وظائفه مستقبلاً.
الخطوة الأولى بعد دخول المريض المستشفى هي مراقبة نظم القلب بدقة، والتعامل الفوري مع أي اضطرابات تهدد الحياة، مثل الرجفان البطيني أو توقف القلب، باستخدام أجهزة إنعاش متقدمة. وإن تعذر الوصول إلى مختبر قسطرة قلبية في اللحظة نفسها، يُعطى المريض أدوية مذيبة للجلطات ريثما يتم نقله لإجراء ما يُعرف بـ"رأب الأوعية التاجية".
ورأب الأوعية هو الإجراء الأكثر فعالية لاستعادة تدفق الدم إلى القلب، ويشمل تصوير الشرايين، وتمرير سلك دقيق في موضع الانسداد، وتوسيعه ببالون، ثم تثبيت دعامة للحفاظ على الشريان مفتوحًا. ويشدد الأطباء على ضرورة إتمام هذا الإجراء خلال 6 إلى 24 ساعة من النوبة، لتجنب مضاعفات دائمة.
ومن العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها: ألم ضاغط أو حارق في الصدر، قد يمتد إلى الذراع اليسرى أو الفك أو الرقبة، إضافة إلى ضيق التنفس، التعرّق المفرط، الدوخة، أو شعور غامض بقرب الخطر. وفي حال استمرار الأعراض رغم الراحة أو تناول أدوية المعدة، لا بد من التوجه فورًا إلى أقرب مركز طوارئ متخصص.
الرسالة واضحة: النوبة القلبية لا تُصيب فقط من هم في سن متقدمة. والحل يبدأ بالوعي، ويُنقذ بالحسم وسرعة القرار.