أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري تصريحات مثيرة وملامح تعديل مرتقب: حكومة جعفر...

تصريحات مثيرة وملامح تعديل مرتقب: حكومة جعفر حسان أمام اختبار مبكر

تصريحات مثيرة وملامح تعديل مرتقب: حكومة جعفر حسان أمام اختبار مبكر

10-07-2025 11:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص : محرر الشؤون السياسية - تبدو حكومة الدكتور جعفر حسان على أعتاب تحدٍ مبكر، بعد أن أثارت تصريحات بعض وزرائها موجة من الغضب والاستياء في الشارع الأردني، الأمر الذي قد يضع الحكومة تحت ضغط جماهيري وسياسي متصاعد. وفي ضوء ذلك، تشير معطيات متقاطعة إلى أن تعديلاً وزاريًا أوليًا قد يكون مطروحًا على الطاولة فور عودة رئيس الوزراء من إجازته، في محاولة لاحتواء التداعيات وتجاوز الأزمة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الرئيس حسان لا يرغب بالتصعيد، سواء مع المؤسسة التشريعية أو في مواجهة ردود الفعل الشعبية، ويفضّل المعالجة الهادئة التي تضمن الحفاظ على استقرار المشهد الداخلي دون خسائر سياسية. هذه المقاربة تتطلب منه تحركًا محسوبًا، ربما يبدأ بتقييم شامل لأداء الوزراء، يتبعه تعديل يطال عدداً من الحقائب.

اللافت أن التصريحات التي فجّرت الجدل، صدرت في توقيت حساس وبدت منفصلة عن نبض الشارع، ما جعلها عرضة لانتقادات لاذعة من قبل النخب السياسية والأكاديمية. وقد زادت حدة الغضب الشعبي مع شعور عام بأن الحكومة لم تترجم وعودها إلى إجراءات ملموسة أو تحسينات حقيقية في مستوى المعيشة.

مقربون من رئيس الوزراء أكدوا أنه بدأ بالفعل بإجراء مراجعة دقيقة لأداء فريقه الوزاري، ضمن معايير تركز على الكفاءة والقدرة على الإنجاز، بعيداً عن المحاصصة التقليدية أو المجاملات السياسية. ويبدو أن الرئيس يضع نصب عينيه تشكيل فريق تنفيذي قادر على تحويل السياسات إلى نتائج واقعية تؤثر بشكل مباشر في حياة المواطنين.

وفي هذا السياق، صرحت شخصية سياسية بارزة لموقع "الحقيقة الدولية" أن المواطن الأردني بات ينظر بعين الريبة إلى التصريحات الرسمية، حيث لم يشعر بأي أثر حقيقي للجولات الميدانية أو القرارات التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً، معتبرة أن هناك فجوة آخذة بالاتساع بين الخطاب الحكومي والواقع المعيشي، خصوصًا في ظل القوانين الجديدة التي أثقلت كاهل المواطن بمزيد من الأعباء.

هذه المعطيات تضع حكومة الدكتور جعفر حسان في مواجهة امتحان مبكر سيحدد شكل العلاقة بينها وبين المواطنين من جهة، وبينها وبين مجلس النواب من جهة أخرى. كما يمثل التعديل الوزاري المرتقب فرصة جوهرية للرئيس لتقديم رؤية مختلفة في إدارة الدولة، وتشكيل فريق يعكس تطلعات الأردنيين، لا مجرد تدوير أسماء تقليدية.

وفي المحصلة، فإن قدرة حسان على إدارة هذا الملف بحكمة وجرأة ستكون علامة فارقة في مسار حكومته. فإما أن ينجح في فرض نموذج جديد من الحوكمة يرتكز على الإنجاز والمصداقية، أو يكرّس مزيدًا من الإحباط العام الذي بات السمة الغالبة لدى فئات واسعة من المواطنين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع