النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
سيكون رد الحزب “مختلفاً”: حرب لبنان المقبلة .. قبل زيارة نتنياهو لواشنطن أم بعدها؟
المغربي السلامي يكشف لمن يريد إهداء كأس العرب 2025 / فيديو
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
مكالمة صالح ومشعل المسرّبة تشعل جدلا واسعا في اليمن
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
مدير الاحصاءات : تم تعيين أشخاص بعدة طرق في السنوات الماضية
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
قال مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي، الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كثّفت من إجراءاتها التعسفية في مدينة القدس المحتلة، مستغلة التوترات الإقليمية الناجمة عن العدوان المتواصل على قطاع غزة، والانشغال الدولي والعجز الإقليمي، بهدف فرض واقع جديد يخدم مشاريعها الاستيطانية.
مئات الحواجز لعزل القدس وتسهيلات للمستوطنين
وأوضح الرفاعي في تصريحات، أن الاحتلال شدد الحصار على المدينة المقدسة من خلال نصب مئات الحواجز العسكرية التي تقطّع أوصال القدس وتعزلها عن محيطها الفلسطيني، لا سيما الضفة الغربية وأراضي 1948، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تترافق مع قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، في مقابل تسهيلات ممنهجة للمستوطنين للوصول إلى مستوطناتهم ولتنفيذ اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى.
تضييق اقتصادي واجتماعي لإضعاف صمود المقدسيين
وأشار الرفاعي إلى أن الاحتلال يفرض قيودا اقتصادية واجتماعية قاسية تستهدف إخضاع المقدسيين وتقليص قدرتهم على الصمود في مدينتهم، موضحا أن هذه السياسات تتزامن مع تصاعد في عمليات الإبعاد والاعتقال وهدم المنازل، في محاولة لإفراغ المدينة من سكانها الأصليين.
سياسة الهدم: أداة لفرض الحسم الديمغرافي
وفيما يخص سياسة هدم المنازل بحجة البناء غير المرخص، أكد الرفاعي أنها من أخطر أدوات الاحتلال لتغيير التركيبة السكانية في القدس، مشيرا إلى أن بلدية الاحتلال لا تمنح سوى أقل من 2% من طلبات تراخيص البناء المقدمة من الفلسطينيين، ما يضطرهم للبناء دون ترخيص، ليواجهوا لاحقًا قرارات بالهدم الجبري.
وكشف الرفاعي أن الحكومة الإسرائيلية خصصت مؤخرا ميزانية إضافية بقيمة 3 ملايين شيكل لقسم الهدم في بلدية الاحتلال، في مؤشر على تصعيد ممنهج بدعم حكومي كامل، وسط غياب أي ردع دولي حقيقي.
وأشار الرفاعي بأن هذه السياسات تأتي في إطار استراتيجية إسرائيلية شاملة تستهدف فرض الحسم الديمغرافي في المدينة المحتلة، عبر استخدام الهدم كعقوبة جماعية، ووسيلة للاستيلاء على الأرض وتوسيع المستوطنات وربطها بشبكات البنية التحتية داخل القدس.