أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث إنه الأردن أيها السادة

إنه الأردن أيها السادة

إنه الأردن أيها السادة

09-07-2025 01:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

 المستشار الدكتور رضوان ابو دامس - تستمر وتتواصل المواقف الأردنية العربية المشرفة ، للأشقاء العرب كلما دعى الواجب وطلب الإسناد والمساعدة والإستجابة لمصلحة الدول ومواطنيها في الظروف الصعبة والطارئة التي تحدث عندهم للمساهمة في تجنب أكبر قدر من الخسائر التي قد تلحق بأرض عربية ومواطنيها ومقدراتها …
نعم أيها الشرفاء في العالم العربي والدولي ، الأردن كان وما زال وسيبقى حتى قيام الساعة بوابة خير وفزعة ومواقف حق ثابته للنخوة العربية الأصيلة لكل من يطرق بابه الذي لم ولن يغلق في وجه أحد من كل الجنسيات والمنابت والأصول والمذاهب الدينية ، لأنه بكل بساطة هذا البلد الطاهر لا يعترف بأي مصطلح للتمييز العنصري بكل المعاني التي قد توضع تحت هذا المسمى الذي يُستخدم حالياً في كثير من التعاملات والعلاقات والمواقف الدولية …
الأردن أيها العقلاء أْسست مملكته على بنيان صلب وعلى أركان الوحده والتعاون العربي وهذه ليست شعارات تُرفع دون أن يكون لها لون أو طعم أو تطبيق على أرض الواقع ،
إنما حقيقة وواقع حال ومواقف سياسية وإقتصادية وإجتماعية وأخلاقية وإنسانية ظهرت للعيان منذ بدايات إستقلال المملكة بالرغم من شح الإمكانيات والموارد المتاحة والمتوفرة لديه وتداعيات القضية الفلسطينية وأطماع الكيان المغتصب والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وحقوق الشعب الفلسطيني ضمن ما نصت عليه القرارات والمواثيق الدولية بهذا الشأن …
حيت لم تمنع قلة موارده يوماً ولم تكن عائقاً أمام أية فزعات يقوم بها للأشقاء في أي مكان يمكن الوصول إليه لتقديم الدعم المتاح….
وما يقوم به حاليا نسور سلاح الجو الملكي ونشامى الدفاع المدني الأردني بناءا ً على التوجيهات الملكية السامية في الأراضي السورية للوقوف مع إخوتهم السوريين ودعم أجهزة الدوله لديهم لإطفاء الحرائق المشتعله لَهوَ صورة بسيطه لمواقف الدولة الأردنية الهاشمية وقيادتها الطاهرة بالرغم من أن الجهود التي تقوم بها فرق الإنقاذ التي أُرسلت مع معداتها على وجه السرعة تلبية للواجب والضمير العربي الذي لم يُنهك ولم يَتعب ولم يغفل له جفن إتجاه القضايا العربية يوماً كبيره ….
وعلينا وعلى الأخوة السوريين وعلى كل الشرفاء في كل بقعة في هذه المعمورة أن تظل ذاكرتها تنطق بالحق وبالصدق والإخلاص والوفاء لمواقف الأردن وقيادته الرشيدة عندما فَتحت حدودها ووضعت كل الإمكانيات لإستقبال المواطنيين السوريين الذين تركوا بيوتهم وكل ما يملكون ولجؤا الى هذه الأرض التي باركها الله مع أطفالهم ونسائهم وشيوخهم للبحث عن الأمن والأمان والمحافظة على كرامتهم وشرفهم وأعراضهم المقدسة ، بعد أن إشتعلت نيران الحروب والقتل والتدمير والتنكيل على إراضيهم ، ليكون هذا اللجوء الأكبر من حيث العدد والزمان الذي تم فيه إستقبال الباحثين عن الحياة منذ عشرات السنين ، علماً أنه لم تشهد أي دولة لديها كل الإمكانيات مثل هذه الموجه من النزوح وتلك الظروف الإجتماعية والنفسية والصحية التي كان يعاني منها الأخوة السوريين الذين تركوا دولتهم قصراً….
ويعلم الأشقاء أن إخوتهم في الأردن تقاسموا معهم لقمة العيش ومصدر الرزق دون مِنة وإن التشريعات الناظمة لم تفرق بين كل من تواجد على أراضي المملكة ولم تشهد الساحة الأردنية أي مظاهر لإعتداء على الأشخاص أو الممتلكات الخاصة بهم أو أية مطالب برحيل الأشقاء من مأمنهم المتواجدين فيه كما حصل في بعض الدول التي تواجد لديهم مواطنين سوريين للأسف ، وأن الأردن ساهم بجزء كبير في فرحتهم بتوفير المكان الآمن ومتطلبات الحياة الكريمة وضمن ما هو متوفر لحين عودة حقوقهم وإستعادة دولتهم والعودة الى أوطانهم آمنين .
وسوف تشهد عشرات الآلاف من ألاجيال الذين خُلقوا على تراب الأردن وأهاليهم على مواقف هذا الوطن الكبير بقيادته وشعبه وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية ، وكما شهدت قبلهم أعداد كبيرة من الأجيال والأخوة من فلسطين والعراق وليبيا واليمن ولبنان والسودان وغيرها من الأشقاء العرب الذين وجدوا هذه الدوحة الهاشمية العطره ملاذاً آمناً لهم من الفتن والحروب التي عصفت بأوطانهم … أو لملايين الأشخاص الذين وجدوا مصدر رزقهم لديه سابقاً وحالياً ….
نعم أيها السادة إنه الأردن مظلة الخير للعرب وشرفاء العالم بقيادته الحكيمة المتزنه صاحبة الدبلوماسية وإحترام قيادات ألعالم الحر لها ، والتي حافظت على سفينة الوطن سالمة رغم الأمواج الصاخبة المرتفعه المميته الممزوجة بالدم ورائحة الموت والهلاك والتي تغزو دول الإقليم بعدة أدوات ومحاور لتدمير مقدرات الدول صاحبة المواقف البطولية والعقلانية والصوت المسموع لدى المحافل الدولية والتي تطالب بالعدالة ونبذ العنف والتطرف والإرهاب .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع