سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
زاد الاردن الاخباري -
- تسبب التأهل التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى، في إحداث ثورة على صعيد عودة اللاعبين الأردنيين المحترفين في الخارج، للاحتراف في الأندية المحلية، رغم أن هؤلاء اللاعبين المغتربين لم يسبق لهم أن لعبوا في الأردن.
وتأتي هذه الخطوة من قبل اللاعبين المغتربين، لتعزيز حظوظهم في اللعب بصفوف المنتخب الوطني خلال المونديال، من خلال البقاء تحت رصد المنتخب وجهازه الفني، بحسب الغد.
ويمثل اللعب في كأس العالم الحلم لأي لاعب، نظرا لأنه يعد التجمع الكروي الأكبر في العالم، الذي يتم تسليط الضوء عليه بصورة كبيرة ومغايرة من جميع دول العالم، إضافة إلى أنه يعد فرصة ثمينة للاعبين لإثبات قدراتهم أملا بالنجومية واللعب على أعلى المستويات لاحقا.
هذا الأمر، جعل العديد من النجوم تفكر في الاقتراب أكثر من المنتخب الوطني ومديره الفني جمال سلامي، من خلال اللعب ببطولات تمكنه من البقاء تحت رصد المدرب، بعيدا عن اللعب في بطولات تصعب له مشاهدتها، ما جعل المغتربين يفكرون بالتوقيع مع فرق محلية على حساب فرق أوروبية غير معروفة، أملا بالإبداع والحصول على مقعد للعب بكأس العالم.
وتعود مشاركة أي لاعب من أي فريق في المونديال، بعائد مالي من الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” لصالح الأندية، حيث سيتم منح الأندية مبالغ نظير كل يوم يتواجد فيه اللاعب مع منتخب بلاده، وهي نقطة إضافية للأندية المحلية لضم المغتربين المتوقع تمثيلهم لـ”النشامى” مستقبلا.
وكان الفيصلي، أعلن عن استقطاب المهاجم جيمي سياج لصفوفه، الذي لعب لمرحلة قصيرة مع المنتخب الوطني خلال العام 2018، إلا أن لعبه في دول عديدة منها الكويت ولبنان على الصعيد العربي، إضافة لدول من قارتي أوروبا وأميركا الشمالية، تسبب في عدم متابعته بالصورة الكافية، إلى جانب ضعف أرقامه التهديفية لفترات طويلة، ما جعله يحضر للدوري المحلي من أجل إثبات قدراته الفنية أملا باللعب.
الحال ذاته، انطبق على المهاجم أحمد بني مصطفى، الذي لعب منذ بداية مشواره حتى نهاية الموسم الماضي في رومانيا ولأكثر من ناد، إلا أن رغبته في تمثيل المنتخب الوطني بالمرحلة المقبلة، تسببت في دخوله بالمفاوضات مع أكثر من فريق محلي، قبل الاستقرار أول من أمس مع فريق الحسين إربد، والتوقيع على عقد يمتد لثلاث مواسم.
وكان لفريق الأهلي نصيب من التعاقدات مع اللاعبين المغتربين من أجل تعزيز مركز حراسة المرمى في المقام الأول، إلى جانب إبراز الحارس أنطون عوض مرة أخرى للمدرب المغربي أملا بضمه للمنتخب الوطني مجددا، بعد أن لعب لفترة قصيرة مع “الأولمبي”، والتدريب مع منتخب الرجال، ليحضر اللاعب أملا في تقديم أفضل المستويات للنجاح في إقناع المدرب بمستواه المميز.
وتشير معلومات إلى اقتراب الظهير الأيمن للمنتخب الوطني في المرحلة الماضية أحمد عساف، من التوقيع مع الحسين إربد، مع مفاوضات من قبل الوحدات والفيصلي للظفر بخدماته، بحسب تصريحات سابقة من اللاعب ، ليظهر اللاعب الموسم المقبل بدوري المحترفين، بعد أن بدء بلفت الأنظار إليه بعد لعبه فقط مباراتين مع “النشامى” أمام عُمان والعراق.
وينطبق الأمر ذاته، على لاعبين آخرين من المنتخب الوطني، إذ تشير الأنباء إلى مفاوضات مع لاعب الوسط نزار الرشدان والمهاجم علي علوان للعب مع الحسين إربد، إضافة إلى محاولات من “الأصفر” لتجديد عقد المدافع عبد الله نصيب “ديارا”، الأمر الذي سينعكس على تحسين جودة الدوري المحلي.
وفي هذا الصدد، أكد المدرب إسلام جلال، أن البوصلة تغيرت تماما بعد تأهل “النشامى” للمونديال، من خلال توقعات الغالبية بتلقي اللاعبين عروضا كثيرة للعب في الخارج، ليحصل العكس بحضور المغتربين للدوري المحلي، واللعب تحت أنظار الجماهير والإعلام ومدرب المنتخب.
وأوضح جلال أن هذه النقطة هي إحدى تبعات الإيجابية عقب بلوغ كأس العالم، من خلال تسليط الضوء أكثر على الدوري المحلي وتطويره، بتوقعات كبيرة لمتابعته على الصعيدين العربي والعالمي الموسم المقبل، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة، تشهد انتقالات جديدة للاعبين مغتربين يحضرون للدوري المحلي.
وبدروه، لفت المحلل الرياضي عبد الله الدويري، إلى أن تفضيل اللاعبين المغتربين للدوري المحلي على حساب البقاء في الخارج، يعد أمرا إيجابيا للاعب والمنافسات الداخلية على حد سواء، من خلال وجود لاعبين على مستوى عال مع الفرق المحلية.
وبين الدويري أن اللاعبين رغم عدم لعبهم باستمرار مع الفرق الأوروبية أو اللعب على مستوى فرق النخبة، إلا أنهم تدرجوا في اللعب بأندية أوروبية ذات مستويات جيدة، مفيدا بأن الدوري يحتاج للاعبين على سوية عالية، من أجل اشتداد المنافسة وتحقيق أكبر فائدة قبل المشاركة بالمونديال.
ويرى المتابع إيهاب راشد أن الموسم المقبل، سيشهد تنافسا كبيرا بين اللاعبين لحجز مقعد مع المنتخب الوطني في المونديال، ما سيمنح المتابع فرصة لمتابعة مستويات قوية وندية كبيرة، موضحا أن حضور المغتربين للدوري المحلي رسالة تدل على أن احتراف بعض النجوم غير مجد باللعب مع أندية ذات متابعة بسيطة، ومن دون تسليط الضوء عليها.