النشامى يواجهون أسود الأطلس بحثًا عن أول ألقاب كأس العرب
بالصور .. أمانة عمّان تنجز تجديد إنارة جسر عبدون لتعزيز الهوية البصرية والمشهد الحضري ليلا
الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
شاهد بالصور .. أغرار الدفعة الأولى من مواليد 2007 لخدمة العلم
الأمانة تضيء أعمدة جبل القلعة بعلم دولة قطر
اردنيون يطالبون باستبعاده .. "الحكم الصيني" رابع ضمن الفريق التحكيمي في النهائي
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
زاد الاردن الاخباري -
قال معاون وزير الطوارئ والكوارث السوري، أحمد قزاز، الأحد، إن الفرق تواصل لليوم الرابع على التوالي مكافحة الحرائق في الساحل السوري، واصفًا إياها بـ"الكارثية".
وأضاف قزاز أن الوضع الحالي صعب جدًا، وهناك صعوبة "كبيرة جدًا" في السيطرة على هذه الحرائق، مشيرًا إلى أن الأحوال الجوية تلعب دورًا سلبيًا من حيث سرعة الرياح واتجاهها.
وأشار إلى امتداد رقعة المناطق المتضررة نتيجة هذه الحرائق، لافتًا إلى أن بعض المناطق تمت السيطرة عليها جزئيًا، وهي حاليًا في مرحلة التبريد.
وأوضح قزاز أن بعض هذه الحرائق مفتعل، مبينًا أن الحرب والألغام، وصعوبة الطرق، والجفاف الذي ضرب المنطقة، كلها عوامل مشتركة في زيادة حدة وانتشار الحرائق.
وأكد أن الطواقم البشرية في الدفاع المدني وصلت إلى مرحلة من الإنهاك والتعب الشديد، وهو أمر لا يخفى على أحد، مشيرا إلى ضعف الإمكانيات المادية المتاحة، من حيث الآليات والمعدات والمروحيات. "لكننا وصلنا إلى مرحلة كارثية تتطلب دعمًا دوليًا".
ووجّه قزاز الشكر للأردن على دعمه عبر إرسال طواقم مختصة، مؤكدًا أن لهذا الدعم أثرًا كبيرًا وإيجابيًا في احتواء الكارثة. وقال: "لأن الكوادر والمعدات الموجودة لدينا، بصراحة، تعجز نوعًا ما عن التعامل مع هذه الكارثة، سواء من حيث حجمها أو امتدادها الجغرافي الواسع".
وبين أنه وفقًا لصور الأقمار الصناعية والتقييم الميداني الذي أجرته فرق الوزارة على الأرض، تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 10,000 هكتار قد تضررت بشكل كامل جراء هذه الكارثة.
وأضاف: "عندما نتحدث عن 10,000 هكتار من الغابات، فإننا نتحدث عن أثر اقتصادي يقدر بملايين الدولارات، فضلًا عن الأثر البيئي الكبير لهذه الغابات، من حيث تنقية الهواء، والمساهمة في التوازن المناخي، وهو ما يُعد أحد العوامل المسببة للحرائق. وهناك أيضًا أثر اجتماعي لا يمكن تجاهله".
كما أشار قزاز إلى أنه حتى الآن لا يوجد ضرر مباشر على التجمعات السكنية، وقد تم إخلاء بعض القرى القريبة من مناطق الحرائق، مؤكدًا أن حالات النزوح محدودة جدًا ويتم التعامل معها بفعالية.
وأضاف أن "فرقنا، بدعم من جميع المختصين، تعمل دائمًا على احتواء النيران ومنع امتدادها إلى المناطق السكنية".