تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
العواد،: إشغال كامل للمطاعم والمقاهي خلال مباريات المنتخب في كأس العرب 2025
الأمطار تؤجل الشوط الثاني لمباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
إطلاق ورقة سياسات حول التمكين الاقتصادي للناجيات من العنف الأسري
العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة
المجلس القضائي ينتدب رؤساء جدد لمحكمة استئناف عمان والنيابة العامة
تقرير أممي يوثق مقتل ألف مدني على يد الدعم السريع بالفاشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة بغزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد
مباراتان بدوري الكرة الطائرة غدا
"سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بالوعظ والإرشاد في إقليم الجنوب
زاد الاردن الاخباري -
دعا الخبير والباحث في مجال حماية البيئة وصون الطبيعة الدكتور أحمد محمود الشريدة، الجهات المعنية كافة إلى العمل الفوري على إنقاذ الحيوانات البرية في بركة "العرايس" ونقلها إلى أماكن رطبة مثل السدود، إضافة إلى العمل على ضخ مياه من نهر اليرموك إلى البركة؛ وذلك بهدف رفع المنسوب المائي فيها؛ مما يضمن استمرارها بالحد الأدنى حتى الموسم المطري المقبل 2025- 2026، بعدما أدى ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة إلى ارتفاع نسبة التبخر بمستويات غير مسبوقة.
وحذر الشريدة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، من أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال فمن المتوقع جفافها خلال الصيف الحالي، قائلًا إن بركة "العرايس" تمتلك خصائص طبيعية مميزة، وتنوعاً فريداً في أشكال الحياة البرية والمائية.
وتقع البركة في أقصى شمال غرب الأردن في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، وتبلغ مساحتها حوالي (10) دونمات مربعة ويقدر عمقها بـ(50) مترا.
وأضاف الشريدة أن بركة "العرايس" تضم حوالي 63% من التنوع الحيوي النباتي والحيواني، ومن بينها أنواع فريدة ونادرة من النباتات العطرية والطبية وأخرى من الطيور والزواحف والحشرات، وبعضها مهددة بالانقراض مثل الضفدع الأخضر، الجلغوم والسلحفاة الإغريقية، كما أن الميزة الأكبر لها هي وقوعها على مسار الطيور المهاجرة عبر الصدع السوري الإفريقي، حيث يمر بها سنويا أكثر من مليون ونصف طائر، وتعتبر محطة رئيسية للاستراحة والتزود بالماء والغذاء والتكاثر للطيور.
وبين الشريدة أنه وبسبب التغيرات المناخية التي عصفت بالمنطقة خلال السنوات الماضية، فقد أثرت وبشكل مباشر على خصائص البركة، وتراجعت كميات الأمطار الهاطلة على مناطق التزويد، وهي أراضي بلدات ملكا والمنصورة وأم قيس المحيطة بها؛ مما أدى إلى انحسار مساحتها إلى أقل من 1500 متر مربع حتى الآن.