تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
زاد الاردن الاخباري -
دعا الخبير والباحث في مجال حماية البيئة وصون الطبيعة الدكتور أحمد محمود الشريدة، الجهات المعنية كافة إلى العمل الفوري على إنقاذ الحيوانات البرية في بركة "العرايس" ونقلها إلى أماكن رطبة مثل السدود، إضافة إلى العمل على ضخ مياه من نهر اليرموك إلى البركة؛ وذلك بهدف رفع المنسوب المائي فيها؛ مما يضمن استمرارها بالحد الأدنى حتى الموسم المطري المقبل 2025- 2026، بعدما أدى ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة إلى ارتفاع نسبة التبخر بمستويات غير مسبوقة.
وحذر الشريدة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، من أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال فمن المتوقع جفافها خلال الصيف الحالي، قائلًا إن بركة "العرايس" تمتلك خصائص طبيعية مميزة، وتنوعاً فريداً في أشكال الحياة البرية والمائية.
وتقع البركة في أقصى شمال غرب الأردن في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، وتبلغ مساحتها حوالي (10) دونمات مربعة ويقدر عمقها بـ(50) مترا.
وأضاف الشريدة أن بركة "العرايس" تضم حوالي 63% من التنوع الحيوي النباتي والحيواني، ومن بينها أنواع فريدة ونادرة من النباتات العطرية والطبية وأخرى من الطيور والزواحف والحشرات، وبعضها مهددة بالانقراض مثل الضفدع الأخضر، الجلغوم والسلحفاة الإغريقية، كما أن الميزة الأكبر لها هي وقوعها على مسار الطيور المهاجرة عبر الصدع السوري الإفريقي، حيث يمر بها سنويا أكثر من مليون ونصف طائر، وتعتبر محطة رئيسية للاستراحة والتزود بالماء والغذاء والتكاثر للطيور.
وبين الشريدة أنه وبسبب التغيرات المناخية التي عصفت بالمنطقة خلال السنوات الماضية، فقد أثرت وبشكل مباشر على خصائص البركة، وتراجعت كميات الأمطار الهاطلة على مناطق التزويد، وهي أراضي بلدات ملكا والمنصورة وأم قيس المحيطة بها؛ مما أدى إلى انحسار مساحتها إلى أقل من 1500 متر مربع حتى الآن.