الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الأردن يدشّن مشروع الطاقة الشمسية في محطة الزارة-ماعين بقدرة 1 ميغاوات بدعم من الاتحاد الأوروبي
الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية
موسكو: نؤيد نهج مادورو في حماية مصالح فنزويلا وسيادتها
زاد الاردن الاخباري -
يتجدد الأمل لدى المواطنين في قطاع غزة من جديد بعد الأنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووقف العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار عن القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مما يخفف من وطأة المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع .
وقال مواطنون في القطاع اليوم الجمعة، إن كارثة إنسانية غير مسبوقة حلّت بالقطاع، تسبب بها الاحتلال، ونعيش تفاصيلها حالياً، حيث تجاوز عدد الشهداء الـ 56 الفا وألاف الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى ألاف جثامين الشهداء تحت أنقاض المنازل التي قصفها الاحتلال، وواقع الجوع والمرض والعطش في مختلف مناطق القطاع.
أحمد، وهو أب لأربعة أطفال، يقول من خيمته: "أتابع أنا وأسرتي تطورات الوصول إلى اتفاق يوقف القتل اليومي ويدخل المساعدات، لتمكننا من العودة إلى منازلنا المدمرة، ونعيش مع أسرتي في خيمة على ركامها، وأوفر الطعام لأطفالي الذين أُعييهم الجوع والمرض".
وتنضم زوجة أحمد إلى المناشدة، من أجل تحقيق أملها وأمل الجميع بوقف الحرب، قائلة: "يكفي موتًا وقتلاً ووجعًا ومرضًا وعطشًا ودمارًا".
وليد، الذي يعمل ممرضًا، يقول: "لقد شهدنا عذابات الجرحى وأوجاع المرضى، وقد أستشهد أخي وفقدت أخي الثاني، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى منزلنا المدمّر في جنوب مدينة غزة، وكلي أمل أن نحصل على معلومات عن أخي المفقود، حيث أمي التي لا تنام الليل بدموعها، وتدعو أن يعود لها ولأطفاله."
من جهته، يقول محمد، وهو طالب في الثانوية العامة، إنه لم يتمكن للعام التالي من التقدم للامتحان مع عشرات الطلبة، ويعتبر أن وقف إطلاق النار هو فرصة للتقدم لهذا الامتحان، وأن يتمكن من دخول الجامعة.
وفي السياق، قال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم في غزة، إنه في ظل الحديث عن تقديم مقترح جديد لإنهاء صفقة الأسر ووقف إطلاق النار، يعيش الناس في غزة حالة من الانتظار، ويحذوهم الأمل والتفاؤل بقرب إنهاء الحرب ووقف الإبادة الجماعية، والقتل، والتدمير، والجوع، والحصار.
وأضاف إبراهيم: "لم يعد هناك وقت للحديث عن الموافقة والرد، ومن يملك ترف المفاضلة بين موتٍ سريع وآخر بطيء، يُجرد الناس من إنسانيتهم، ويُختزل صمودهم العظيم في جملة أرقام: عدد الشهداء، وعدد الأيام المتبقية، وعدد الجولات الفارغة من المفاوضات.
وأكد أن الواجب الأسمى اليوم هو الحفاظ على ما تبقى من أبناء الشعب في غزة والعمل على توفير الحماية لهم مشيرا إلى أن المسؤولية الجماعية تقتضي التضحية، والتكاتف، وتوحيد الجهود من أجل إنقاذ الأرواح، وتقديم الدعم الإنساني في هذه الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع .