أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار محللون: القراءة الفنية لسلامي والتزام اللاعبين يصنعان إنجاز النشامى نحو نهائي كأس العرب توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة الهندية على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي وظائف شاغرة في الحكومة الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر تأخير دوام المدارس في الطفيلة الى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية الدوريات الخارجية: جميع الطرق سالكة رغم هطول الأمطار وتشكل الضباب في بعض المناطق إدارة السير: نشكر الأردنيين على التزامهم خلال احتفالات فوز المنتخب الوطني فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة رئيس الوزراء جعفر حسان يتفقد مواقع في محافظة البلقاء علي علوان: كلمات مستفزة ضاعفت إصرارنا لبلوغ النهائي ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة تجمعنا الأخوة قبل المنافسة هل ظُلم المنتخب السعودي ضد الأردن؟ .. خبير تحكيمي يجيب السلامي: النشامى كانوا في الموعد سعيد بلقاء المغرب الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب "النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية "النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان 3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية على ستاد البيت
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحقيق لرويترز : 1500 علوي قُتلوا خلال 3 أيام في...

تحقيق لرويترز : 1500 علوي قُتلوا خلال 3 أيام في قضية الساحل السوري

تحقيق لرويترز : 1500 علوي قُتلوا خلال 3 أيام في قضية الساحل السوري

02-07-2025 03:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

في واحدة من أعنف موجات العنف الطائفي منذ سنوات، كشفت وكالة "رويترز" عن تفاصيل مروعة لمجازر استهدفت مدنيين علويين في الساحل السوري خلال آذار/مارس 2025. التحقيق، المدعوم بشهادات وتقارير أممية، يسلط الضوء على مقتل نحو 1500 شخص في سلسلة هجمات منسقة نفذتها فصائل مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة، وسط اتهامات بتطهير طائفي وتواطؤ رسمي.

في أعقاب الأحداث الدموية التي شهدتها منطقة الساحل السوري في آذار/مارس 2025، كشفت وكالة رويترز في تحقيق صحفي موسّع، نُشر بتاريخ 30 يونيو 2025، تفاصيل "حملة قتل طائفية ممنهجة" استهدفت مدنيين من الطائفة العلوية، وراح ضحيتها نحو 1500 قتيل خلال ثلاثة أيام فقط، بين السابع والتاسع من الشهر ذاته.

وفقًا للتحقيق، نفذت الهجمات فصائل مسلحة تعمل تحت مظلة الحكومة السورية الجديدة، التي تسلمت السلطة عقب الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد. وقد وثق التحقيق، من خلال شهادات ناجين، مقاطع فيديو مسربة، وصور أقمار صناعية، ما وصفه بـ"أحد أكبر أعمال القتل الجماعي الطائفي في سوريا منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من عقد".

مجازر في قرى اللاذقية وطرطوس
توزعت المجازر على أكثر من 40 موقعا في محافظتي اللاذقية وطرطوس، شملت عمليات إعدام ميدانية للرجال، وقتل النساء والأطفال، فضلًا عن إحراق منازل وتشويه جثث في بعض الحالات. في إحدى القرى، وحدها، سجلت 157 ضحية خلال ساعات فقط.

وقد أشار التقرير إلى أن المهاجمين كانوا يسألون المدنيين: "هل أنت سني أم علوي؟"، لتحديد مصيرهم بناء على الهوية الطائفية، في ما وصفته رويترز بأنه تطهير طائفي واسع النطاق.

فصائل متشددة واتهامات دولية
تحقيق رويترز أشار أيضا إلى أن بعض الفصائل المتورطة تضم عناصر من تيارات متشددة، وبينهم مقاتلون أجانب، وتخضع تشكيلات منها لعقوبات دولية بسبب انتهاكات سابقة.

ورغم نفي الحكومة الجديدة استهداف العلويين كطائفة، فإن التنسيق بين بعض تلك الفصائل ومؤسسات رسمية، بما في ذلك وزارة الدفاع، بدا واضحًا في وثائق مسرّبة عرضها التحقيق، مما يثير تساؤلات حول تورط مباشر من قيادات عليا.

إدانة رسمية وتحقيقات معلقة
الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، أدان هذه الانتهاكات في خطاب رسمي، متوعدًا بالمحاسبة الشاملة، "حتى لو طالت مقربين منه". غير أن نتائج التحقيقات الحكومية لم تُعلن حتى اللحظة، وسط حالة من الترقب والغموض، وفقاً لما ذكره التقرير.

في السياق نفسه، أفادت لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تقرير أولي صدر في حزيران/يونيو 2025، بوجود "دلائل قوية على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ذات طابع طائفي"، مطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر.

تهجير وتغيير ديمغرافي
ووفق شهادات محلية وتقارير منظمات غير حكومية، فإن المجازر أدت إلى تهجير آلاف العلويين من قراهم، وأُفيد عن إسكان نازحين من طوائف أخرى في المناطق ذاتها، ما يعزز المخاوف من هندسة ديمغرافية تهدد مستقبل التوازن المجتمعي في الساحل السوري.

ضرورة العدالة والمساءلة
واختتم تحقيق رويترز بتأكيد أن "الطريق نحو الاستقرار في سوريا لن يُفتح إلا بتحقيق العدالة والمساءلة الشفافة لجميع المسؤولين عن الجرائم، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الطائفية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع