آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
زاد الاردن الاخباري -
في خضمّ جفاف غير مسبوق منذ عقود يهدّد أكثر من 16 مليون سوري بانعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة، تتنافس السلطة السورية والإدارة الذاتية الكردية على شراء محاصيل القمح من المزارعين هذا العام.
وتضرّر قرابة 2,5 مليون هكتار تقريبا من المساحات المزروعة بالقمح من جراء الظروف المناخية السيئة، وفق ما أفادت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة، مما سيدفع السلطات إلى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد، بعدما كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح قبل اندلاع الحرب عام 2011.
وتقول مساعدة ممثل الفاو في سوريا هيا أبو عساف إن الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي تعد "الأسوأ منذ قرابة 60 عاما".
وأثّرت تلك الظروف على قرابة 75% من المساحات المزروعة والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني.
وشهدت سوريا موسم شتاء قصيرا وانخفاضا في مستوى الأمطار، وفق أبو عساف؛ وجراء ذلك، "تضرّر وتأثّر قرابة 95% من القمح البعل، بينما سيعطي القمح المروي إنتاجا أقلّ بنسبة 30 إلى % " من المعدل المعتاد، وفق مؤشرات الفاو.
وتنبّه أبو عساف إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى فجوة تتراوح بين 2,5 إلى 2,7 مليون طن، ما من شأنه أن "يضع حوالي 16,3 مليون إنسان أمام خطر انعدام الامن الغذائي في سوريا هذا العام".
وقبل اندلاع الحرب في العام 2011، كانت سوريا تُحقّق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 مليون طن سنويا، لكن مع توسّع رقعة المعارك وتعدد الأطراف المتنازعة، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وبات الحكم السابق مجبرا على الاستيراد، خصوصا من روسيا.