تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم
الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة
أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين
رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان
إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران
وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
زاد الاردن الاخباري -
أقدم متطرف يهودي على قتل وصلب قس مسيحي في أريزونا الأمريكية، ضمن مخطط منسق يسمى "عملية الوصية الأولى"، والذي كان يهدف إلى اغتيال 14 قائدا مسيحيا في 10 ولايات.
واعترف آدم كريستوفر شيف (51 عاما)، بالجريمة المروعة خلال مقابلة مع قناة "فوكس 10 نيوز"، وكشف النقاب عن وجود قائمة أهداف أخرى كان يخطط لقتلهم في عدة ولايات أمريكية، قبل أن تعتقله السلطات.
وقتل شيف القس ويليام شونيمان (76 عاما) الذي عثر على جثته داخل منزله بمدينة نيوريفر في حالة مروعة، حيث كان مثبتا على السرير بمسامير في يديه، ومغطى بالدماء، مع وجود إكليل من الشوك على رأسه.
ووصف شريف مقاطعة ماريكوبا جيري شيريدان هذه القضية بأنها "الأكثر مأساوية وغرابة" في تاريخ عمله، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في 12 يونيو.
وفي تفاصيل المقابلة، قال شيف: "كنت سأبدأ من فينيكس وأعود إليها، وأدور حول البلاد. 10 مدن، 14 قسا، 10 ولايات". وأضاف أنه كان في طريقه لقتل كاهنين في مدينة سيدونا عندما اعتقلته الشرطة.
وبرر شيف جرائمه بدوافع دينية مشوهة، زاعما أن القساوسة يضلون أتباعهم باتباع يسوع، حيث قال: "المسيحيون، الكاثوليك، المورمون... أي شخص يعلم أن يسوع هو الله أو يؤمن بعقيدة التثليث، فهذه مفاهيم من صنع البشر، من صنع بولس. يسوع ليس إلها، الله الآب وحده هو الإله".
وعند سؤاله عما إذا كان قد تعرض لأذى من قبل مسيحيين، أجاب بالنفي، مشيرا إلى أن عائلته مسيحية وأنه عاش طفولة سعيدة. ونفى شيف أن يكون يعاني من مرض عقلي، وأكد أنه غير نادم على أفعاله، قائلا: "هل سأعتذر عن أفعالي؟ قطعا لا"، لكنه أضاف أنه قد يعتذر لعائلة شونيمان "لوقوعهم في الخط الناري"، مؤكدا: "أنا أدافع عن أبي (الله)".
وعند سؤاله عما إذا كان يندم على شيء، أجاب: "لا شيء"، معترفا بأنه كان يتعاطى المخدرات في الماضي، لكنه نفى أن يكون لها تأثير على أفعاله.
وأفاد شيف بأنه جمع الشوك المستخدم في صنع الإكليل من الصحراء، ووضعه على رأس الضحية بعد قتله. ويحتجز حاليا في سجن مقاطعة كوكونينو بتهم غير مرتبطة بجريمة القتل، لكن من المتوقع تسليمه إلى مقاطعة ماريكوبا لمحاكمته. من جهتها، أصدرت عائلة شونيمان بيانا أعربت فيه عن استيائها من منح شيف منصة إعلامية، محذرة من خطورة تصريحاته، وقالت: "لاحظنا خلال الأسبوع الماضي أن المشتبه به يستمتع بالاهتمام الإعلامي. روايته ليست سوى جزء من القصة، ونحن بحاجة إلى معالجة الأمر برغم صعوبته علينا".
وأضافت العائلة: "نحن منزعجون من قدرته على التواصل بحرية باستخدام أجهزة السجن. نخشى من زيادة شهرته وتأثيره على آخرين".
كما أشار البيان إلى أن شيف "أكد نيته مواصلة مهمته، لذا كان تركيزنا من البداية على إيقافه قبل أن يلحق الأذى بالمزيد من الضحايا".