سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا
ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق).
المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين
الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية
الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية
وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس
الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات
بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن
اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
زاد الاردن الاخباري -
في معركة العالم ضد الوزن الزائد والسمنة التي تضرب قرابة 2.5 مليار بالغ حول العالم، تبرز دراسة حديثة لتقدم رؤية جديدة حول فعالية أنظمة الصيام المختلفة.
ففي خضم البحث عن حلول لمواجهة هذا الوباء العالمي، يأتي البحث العلمي ليضع نظام الصوم باليوم البديل (ADF) تحت المجهر، مظهرا نتائج قد تغير الطريقة التي نتعامل بها مع إدارة الوزن والصحة الأيضية.
وكشفت الدراسة التي شملت تحليلا دقيقا لـ99 تجربة سريرية بمشاركة 6582 شخصا، أن نظام الصوم باليوم البديل - حيث يصوم الشخص يوما كاملا ويتناول الطعام في اليوم التالي - قد يكون أكثر فعالية من غيره في تحسين المؤشرات الأيضية.
وقد أظهر هذا النظام تحديدا قدرة على خفض الوزن بشكل أفضل من تقييد السعرات المستمر، كما حقق نتائج ملحوظة في تحسين مستويات الكوليسترول الضار.
لكن الباحثين يحذرون من التسرع في اعتبار هذا النظام حلا سحريا. فبالرغم من النتائج الواعدة، لم يصل أي من الأنظمة المدروسة إلى عتبة فقدان الوزن السريري المهم (أكثر من 2 كغ) للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وهذا التحفظ العلمي يدفع الخبراء إلى المطالبة بإجراء دراسات أطول مدة وأكثر شمولية، تمتد لأكثر من عام كامل، لتقييم الآثار بعيدة المدى لهذه الأنظمة الغذائية على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
وفي السياق العملي، يرى الباحثون أن نظام الصوم باليوم البديل يمكن أن يكون إضافة قيمة لمواجهة السمنة والمشاكل الأيضية، لكنه ليس بديلا عن الأنظمة الغذائية الأخرى.
ومن المهم اتباع نهج متكامل يركز على المريض، حيث يمكن دمج الصيام المتقطع مع استراتيجيات غذائية أخرى لتحقيق أفضل النتائج.
وتفتح نتائج هذه الدراسة الباب أمام فهم أعمق لكيفية تفاعل الجسم مع أنماط الأكل المختلفة، خاصة في ظل الانتشار العالمي للسمنة وما يرتبط بها من أمراض استقلابية. لكنها في نفس الوقت تذكرنا بأن الحلول الغذائية الفعالة تتطلب صبرا ودراسات أكثر تعمقا، وأن أي نظام غذائي يجب أن يوضع في إطار خطة علاجية شاملة تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأشخاص.